أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري بمصر تعد من أهم القمم التي تناقش القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن القمة ستطالب بإعادة إعمار قطاع غزة، باعتباره جزءًا أساسيًا من حل القضية الفلسطينية، وليس التهجير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن إحدى القضايا الرئيسية المطروحة في القمة ستكون تقديم خطة إعادة الإعمار للإدارة الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون العربي الدولي في هذا الملف، لافتًا، إلى أن مطورين مصريين قدموا أفكارًا مناسبة لإعادة الإعمار تتماشى مع الوضع الحالي في غزة.
وشدد على أن الدول العربية تتبنى سياسة دبلوماسية متوازنة لدعم القضية الفلسطينية، مما يجعل عقد هذه القمة الطارئة ضروريًا لحشد الدعم العربي والدولي، مختتما: “لا بد من موقف عربي واضح يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم”.
وفي سياق متصل كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية الطارئة المقرر لها 27 فبراير الجاري هي قمة الضرورة وتأتي في توقيت مهم جدًا.
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية أن التحرك الدبلوماسي المصري بناء على توجيهات الرئيس السيسي أتى بثماره.
وأوضح السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن وزير الخارجية سوف يجري اتصالات عديدة خلال زيارته لأمريكا ذات الجدول الحافل ويلتقي بمسئولين متعددين في البيت الأبيض والخارجية.
و أكد أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي قادر على تنفيذ نشاط مكثف خلال زيارته لأمريكا حيث إنه رجل نشيط ولديه القدرة على العمل المتواصل لفترة طويلة.
وأشار السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إلى أن هناك محاولات لتفكيك القضية الفلسطينية في الوقت الحالي ومن ثم إعادة ربطها أو تركيبها من وجهة نظر ترامب ونتنياهو.
وفي وقت سابق تم الإعلان عن إستضافة استضافة مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما فى ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.