الرئيس الفلسطيني وملك الأردن يؤكدان رفض التهجير ويدعوان لحل عادل وشامل

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفضهما الكامل لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين التزامهما بمبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

وخلال لقائهما، شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

 

من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة وقف الاستيطان ورفض ضم الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها، كما أشار إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الأردن والأشقاء من أجل التوصل إلى تهدئة شاملة.

 

وفي ذات السياق أكدت جامعة الدول العربية أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.

 

وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.ض