استعرض وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف اليوم الخميس في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات الإقليمية وتبادل الجانبان وجهات النظر حيالها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وجاء هذا الاتصال عقب إعلان تنصيب قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، رئيساً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وأعربت القيادة السعودية اليوم الخميس عن تهانيها لتولي أحمد الشرع الرئاسة السورية في المرحلة الانتقالية.
وفي سياق أخر رحبت دولة قطر بتنصيب قائد الإدارة الجديدة في سوريا “أحمد الشرع” رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية، وبالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
وأعلن المتحدث باسم قطاع العمليات العسكرية للحكومة السورية الجديدة، العقيد “حسن عبد الغني “تنصيب أحمد الشرع رئيسا للبلاد “في المرحلة الانتقالية”، كما أعلن عن حل الفصائل المسلحة في البلاد، وقال إنها ستندمج في المؤسسات الحكومية، وأشار إلى أن الشرع سيتولى تشكيل مجلس تشريعي مؤقت حتى يتم إعداد دستور جديد.
وتعد قطر أول دولة تتفاعل مع تعيين الشرع رئيسا لسوريا خلال الفترة الانتقالية، وهو أمر كان متوقعا.
وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم على أن “المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظا على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة”.
وجددت الوزارة “دعم دولة قطر الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم”.
