ألعاب وأنشطة تحبب الأطفال في القراءة

أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أن القراءة والنشاطات التربوية تنمي شخصية الطفل وتساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.

 

وقالت عضو اتحاد كتاب مصر، خلال حوار مع العلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل.”

 

وأضافت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر: “النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي، حتى الرسم يُعتبر من الأنشطة المهمة، حيث يمكن للأطفال التعبير عن أفكارهم من خلال رسم ما قرأوه في القصص أو الكتب، الرسم يعزز من خيالهم ويشجعهم على التفكير الإبداعي، بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم، ويبدأون في بناء الثقة بأنفسهم.”

 

وأوضحت عضو اتحاد كتاب مصر، أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، وعندما يشعر الطفل بحرية التعبير عن نفسه، سواء كان عبر الرسم أو من خلال تمثيل مشهد من قصة قرأها، فإنه يصبح أكثر قدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعية ويزداد ثقته بنفسه.

 

وتابعت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر: “الأنشطة لا يجب أن تكون معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة، مثلا، يمكن للأطفال رسم شخصيات من القصة التي قرأوها أو تمثيل المشاهد، مما يعزز الفهم ويجعلهم يتفاعلوا مع المحتوى بشكل أعمق.”