يتوقع أن يطلع البيت الأبيض إسرائيل اليوم الثلاثاء على موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن تجري الاستعدادات في المحادثات المبكرة بين الطرفين لعقد اللقاء الأسبوع المقبل ولم يتم بعد الحصول على الموافقة النهائية من الجانب الأمريكي ومن المحتمل أن تعقد القمة في الأسبوع التالي.
ومن المفترض أن يتفق كل من ترامب ونتنياهو في اجتماعهما المتوقع على خطوط العمل الرئيسية للإدارة الجديدة تجاه الحكومة خلال الأشهر القليلة المقبلة على الأقل.
وعلى رأس جدول الأعمال معالجة الملف النووي الإيراني، و إمكانية السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، إلى جانب التعامل مع قطاع غزة والربط بين القضايا.
وفي غضون ذلك يقول مسؤول سياسي إسرائيلي مطلع على التفاصيل، إنه في هذه المرحلة لا توجد خطة عملية للهجرة الطوعية من غزة، بل مجرد أفكار فقط.
وطرحت القضية في اللقاءات المبكرة بين الوزير رون ديرمر وترامب بعد فوز الأخير في نوفمبر الماضي، ويبحث البيت الأبيض عن سبل الترويج لها وكيفية إقناع الدول المحتملة بقبول بعض سكان غزة. ومع ذلك، حتى الآن، لا توجد خطة منظمة أو متفق عليها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، الثلاثاء، أنه سيناقش مسار حل الدولتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن ترامب قوله – في تصريحات له – “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماع في البيت الأبيض”.
كما نفي مصدر مسئول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي.
وأكد على أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول، مشيرا إلى أنه يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.