تستعد دولة الكويت لإطلاق النسخة الثلاثين من مهرجان القرين الثقافي تحت شعار “ثلاثون عاما من الريادة والعطاء”، والذي سيقام خلال الفترة من 3 إلى 12 فبراير 2025، برعاية الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، تنظيم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وبحسب بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الإثنين، فإن دورة هذا العام من المهرجان، تجسد مسيرة ثلاثة عقود من الإبداع الثقافي، حيث يقدم في دورته الـ 30 جدولا حافلا بالفعاليات التي تجمع بين الفنون والموسيقى والآداب والندوات الفكرية.
وقالت الأمين المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نائب رئيس مهرجان القرين الثقافي الثلاثون، عائشة المحمود، “إن المهرجان في دورته الـ 30، الذي سينطلق في 3 إلى 12 فبراير 2025م، سيحمل شعار ثلاثون عاما من الريادة والعطاء”.
وأكدت أن هناك حصيلة متميزة من الفعاليات سيتضمنها المهرجان، والتي تتوازى مع ما تحتاجه الساحة الثقافية، من حراك يتناسب مع العصر الراهن، وما صاحبه من تطورات وتقنيات حديثة في كل مجالاته”.
وأشارت المحمود إلى أن “مهرجان القرين يهدف إلى تعزيز الحركة الثقافية في الكويت والمنطقة، مع تسليط الضوء على الإبداع المحلي والعالمي في مجالات الفن الموسيقى، المسرح، والأدب. كما يعكس اهتمام الكويت بالحفاظ على التراث الوطني ومواكبة التحديات الثقافية المستقبلية”.
وأضافت أن “مسرح جابر العلي في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، سيستضيف حفل افتتاح المهرجان، فيما تتضمن الفعاليات والأنشطة الصباحية والمسائية، معرض صور من ماضي الكويت سيقام في مجمع الأفنيوز، ومعرض آخر حول إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يصاحبه معرض /القرين ثلاثون عاما من الريادة والعطاء/ وسيقام هذا المعرض في كلية الآداب بجامعة الكويت في الشدادية”.
وتابعت بأن محاضرة “التأثير الجيولوجي الأثري لمنطقة الصبية” ستقام في متحف الكويت الوطني، بالإضافة إلى ملتقى ثقافي بعنوان “ثلاثون عاماً من الإبداع الثقافي في مواجهة تحديات المستقبل”.
وأوضحت نائبة رئيس المهرجان أن أعمال الندوة الرئيسة لمهرجان القرين الثقافي ستأتي بعنوان “جدلية النقد والنص الإبداعي”، وتستمر لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية في فندق سانت ريجيس.