جنديان إسرائيليان يشتبه في تجسسهما لصالح إيران للحصول على وثائق القبة الحديدية

 أفادت القناة 13 الاسرائيلية اعتقال السلطات الإسرائيلية  لجنديين للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران، حيث  خدم أحدهم في منشأة حساسة وقام بتوثيق نشاط نظام حساس.

 أما الجندي الثاني الذي كانت حصته أقل، خدم في كريا، وتم تجنيد المشتبه بهما، يوري إليسبوف وجيورجي أندرييف، 21 عاما من كريات، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

و قدم رئيس فريق التحقيق في يزبال،  صباح اليوم (الإثنين) المأمور العام شاريت بيرتس، إفادة للمدعي العام ضد الاثنين: قائلا “هذه جرائم خطيرة للغاية”.

وتم تكليفهم في البداية “بمهام” أولية، مثل رش الكتابة على الجدران. وفي مرحلة ما، اشتبه أندريف في أن الأمر يتعلق بتنشيط إيراني وعرض على صديقه التوقف  لكنه رفض. 

 

ويُزعم أن المشتبه به الرئيسي زود الإيرانيين بمعلومات حول الجيش الإسرائيلي، عدد الطائرات، ونشر الأنظمة، وحتى التقاط صور لنظام حساس للغاية أثناء تشغيله، وقام بتمرير بعض الوثائق إلى مشغليه في طهران  عن مصادر عسكرية،  حيث أن هذه مادة من شأنها الإضرار وكشف أنشطة النظام مقابل المعلومات الحساسة التي تفيد بأن المشتبه به الرئيسي حصل على مبلغ 3500 دولار، وحصل المشتبه به الثاني على مبلغ إجمالي قدره 70 دولارًا مقابل رش الكتابة على الجدران والتعاون مع المشتبه به وفي أخطر جريمة مساعدة العدو في زمن الحرب، قُدمت مذكرة للنيابة ضد الاثنين، اللذين أقرا بالذنب.

وجاء في بيان مشترك للشرطة والشاباك أنه “تم اعتقال مواطنين إسرائيليين كانا ينفذان مهام لصالح الإيرانيين، وقام أحدهم بتسليم المشغل مواد سرية حصل عليها أثناء خدمته العسكرية في منظومة الدفاع الجوي. 

وكشف التحقيق أن يوري كان على اتصال منذ عدة أشهر مع جهة إيرانية، وقام بمهام أمنية تحت إشرافه للحصول على تعويضات مالية، في هذه الأثناء، نفذ يوري مهام تضمنت رش كتابات على الجدران  في أماكن مختلفة في إسرائيل، كما سلم لمشغله مواد سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية في نظام الدفاع الجوي.

 

 

و كشف التحقيق الذي أجراه كل من  الشرطة والشاباك أن يوري وجورجي أدركا أنهما كانا على اتصال مع عميل إيراني، واستند ذلك، من بين أمور أخرى، إلى منشورات إعلامية تعرضا لها في ذلك الوقت، بخصوص الاعتقال”، بالإضافة إلى استجواب مواطنين إسرائيليين كانوا على اتصال بعملاء المخابرات الإيرانية وقاموا بمهام مماثلة لهم. 

 

وكشف التحقيق أيضًا أن المسؤولين الإيرانيين يحاولون تجنيد إسرائيليين من خلال طلبات على شبكات التواصل الاجتماعي.