طبيبة اكتوبر

أثارت “طبيبة 6 أكتوبر” حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار عدة مقاطع فيديو توثق تعرضها للاعتداء من قبل أفراد شركة أمن، إثر خلافات وأزمة نشبت مع أهل زوجها عقب وفاته.

وفي لقاء خاص مع “مصر تايمز”، أوضحت الطبيبة أن الواقعة بدأت بعد وفاة زوجها، حيث تفاقمت الخلافات مع أهله حول الميراث. 

وأشارت إلى أنهم قطعوا كل سبل المساعدة، ما تسبب في تدهور حالتها النفسية وإتلاف أجزاء من ممتلكاتها الشخصية داخل الفيلا التي تقطن بها.

وكشفت طبيبة 6 أكتوبر أنها تزوجت في عام 2021 من محامٍ، وكانت حياتهما سعيدة ومستقرة، خاصة بعد أن رزقهما الله بمولود. واستمرت علاقتهما على هذا المنوال مع وجود علاقة طيبة مع أهل زوجها، لكنها أكدت أن الأمور تغيرت بشكل مفاجئ وغير متوقع عندما أصيب زوجها بسرطان الدم.

وأضافت: “لم يمهل المرض زوجي طويلًا، حيث توفي بعد خمسة أشهر فقط من إصابته، وبعد انتهاء مراسم الدفن والعزاء، بدأت الكوابيس”.

وتابعت الطبيبة: “أهل زوجي حرروا عدة محاضر لإجباري على إخلاء المنزل، وبدأت أتعرض لأشد أنواع الاعتداءات، كما ظهر في الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل، حاولوا قتلي أكثر من مرة، وكسروا ذراعي، ودمروا حديقة الفيلا الخاصة بي، ولم يسلم طفلي منهم، حيث تعرض للضرب والإهانة، وتم ركله على الأرض ورمي القمامة عليه”.

وأوضحت صاحبة تريند طبيبة 6 أكتوبر أن هدف أهل زوجها هو الاستيلاء على ميراثه وطردها من المنزل الذي تعيش فيه مع طفلها الصغير، قائلة: “يسعون لتدمير مستقبلي ومستقبل حفيدهم، دون أي اعتبار لحقوقنا”.

ووجهت الطبيبة نداءً للجهات المختصة والمجتمع لدعمها في هذه الأزمة، قائلة: “أطالب الجميع أن ينظروا لي كابنتهم التي لا تقوى على مواجهة هذا الظلم وحدها”.

واختتمت الطبيبة حديثها بالتأكيد على أنها لن تتنازل عن حقها وحق ابنها، قائلة: “اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، ولن أترك حقي مهما حدث.”