اعتداء على طبيبة بعد وفاة زوجها بمدينة ٦ اكتوبر

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بعد تداول فيديوهات توثق تعرض طبيبة للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل أسرة زوجها المتوفى، في محاولة لطردها من منزلها بمدينة السادس من أكتوبر. الواقعة أثارت جدلًا واسعًا ودعوات للتدخل السريع لحمايتها وحماية ابنها.

استجابة رسمية من المجلس القومي للطفولة والأمومة
على خلفية انتشار الواقعة، أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة أنه تم رصد الحادثة والتواصل مع خط نجدة الطفل لاتخاذ الإجراءات اللازمة وحماية الضحايا من أي تهديد.

تفاصيل الواقعة
روت الطبيبة المتضررة  تفاصيل أزمتها قائلة: “تزوجت في عام 2021 وأنجبت طفلًا، لكن حياتي انقلبت رأسًا على عقب بعد وفاة زوجي عندما كان طفلنا يبلغ من العمر 4 أشهر فقط”. وأوضحت أن مأساة حياتها بدأت بعدما بدأت أسرة زوجها بمحاولة إخراجها من المنزل الذي كان يقيم فيه الزوج الراحل.

وتابعت: “تعرضت أنا وطفلي للإهانة والضرب من قبلهم، بل وصل الأمر إلى الاستعانة ببلطجية لإجبارنا على الخروج، وكانوا يقولون لي: ‘زوجك مات، إنتِ لسه قاعدة ليه؟'”.

مطالب بحماية الأسرة
الواقعة أثارت تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتدخل الجهات المعنية بشكل حاسم لحماية الطبيبة وطفلها، وضمان حقها القانوني في البقاء بالمنزل الذي عاشت فيه مع زوجها قبل وفاته.

تأتي هذه الحادثة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه بعض الأرامل في مجتمعنا، وسط غياب الدعم العائلي والقانوني، في حين تنتظر الطبيبة وطفلها تدخلًا سريعًا يضمن لهما الحماية والاستقرار.