قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات لإستطلاع الرأي، أن المقاومة هي ردت فعل على الاستعمار الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي ينتهي جميع مظاهر ومجموعات المسلحة التي نراها في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
أوضحت «حرب» خلال مداخلة ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، سيكون هناك بناء للدولة الفلسطينية واستقرار والأمن والإزدهار في هذه المنطقة، موضحا أن المعيق الوحيد لهذه الأمور هو الاحتلال الإسرائيلي.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
تابع أن فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، أن هناك فرحة غامرة تسيطر على عائلات الأسرى الفلسطينيين على الرغم من المرارة التي شهدها الفلسطينيون نتيجة الكارثة التي حلت في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا ماضيين، وكانت مأساة كبيرة لدى الفلسطينيون، معلقًا: “جميع الفلسطينيون يفرحون عندما يجدون أسراهم قد خرجوا من سجون الاحتلال على سبيل المثال من بينهم “محمد الطوس” الذي مر عليه 40 عامًا في سجون الاحتلال”.
من ناحية أخرى؛ قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مسار الصفقة يسير وفق المخطط له رغم محاولات إسرائيل إثارة إشكالات، مضيفًا أن جهود وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى مستمرة بنجاح.
وأشار فوزي، خلال مداخلة ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل والطوائف، ما يعكس نجاحًا في تنفيذ الاتفاق ويبرز مشاهد تحمل دلالات رمزية هامة.
الفصائل الفلسطينية
أبرز الباحث المشهد الذي وصفه بـ”العرض العسكري” للفصائل الفلسطينية أثناء تسليم المحتجزات الإسرائيليات شمال قطاع غزة، وهو ما يحمل رمزية قوية وينفي السردية الإسرائيلية التي تدعي تحرير شمال القطاع من سيطرة الفصائل.