قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير سياسي متخصص في العلاقات الدولية، إنّ المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية الرئيسية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي إطار فقه أولويات الدولة المصرية وهو وقف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل سياسة الحصار والتجويع التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مارس سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين دفعا نحو الهجرة القسرية.
وتابع: «في ظل هذه الظروف القاسية كانت التحركات الإنسانية للدولة المصرية هي العامل الأساسي في تخفيف المعاناة على الفلسطينيين، إذ أنها الداعم والسند الحقيقي لهم، وتقدم أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية».
وفي سياق متصل قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية إنّ الدولة المصرية تتحرك بكل طاقتها من أجل نجدة أهالي قطاع غزة الذين يواجهوا شبح الموت سواء من خلال نقص الغذاء والأدوية أو الوقود، موضحًا أنَّ مصر تضغط بكل ما لديها من موارد وتتحرك بمسؤولية الدولة والعروبة الموجودة داخل كل شاب وشابة مصرية من قيادات المجتمع الأهلي، بهدف المساندة الحقيقية للشعب الفلسطيني.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ دخول المساعدات بهذا الكم الكبير منذ اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتبر علامة على إنسانية الشعب المصري واهتمامه بالأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم لهم، مشيرًا إلى أنَّ المجتمع الدولي يقدر الدور الرئيسي لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري الذي لا يتأخر لحظة عن مساندة أهل فلسطين بكل ما لديه من غالي وثمين؛ دفاعا عن هؤلاء المظلومين.
وتابع: «الشعب الفلسطيني تعرض إلى قتل وتشريد وهدم غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي»، لافتًا إلى أنَّ مصر تحركت بشكل منظم من أجل إنقاذ غزة، وإرسال المساعدات لها».