أبرز المرشحين لخلافة رئيس الأركان.. الجنرلان زمير وبرعام

بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر على الفشل الذريع، قام رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بالمسؤولية التي تلقاها بعد أيام قليلة ، واستقال من منصبه في 6 (مارس)، وحتى ذلك الحين وزير الدفاع يسرائيل كاتس و رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يختار  بديلاً له.

 

والمرشحان  لخلافة رئيس الأركان هما النائبان: إيال زمير، الذي يشغل حاليا منصب مدير عام وزارة الدفاع، واللواء أمير برعام، ومن المحتمل أن يضاف جنرال ثالث إلى أسماء المرشحين، مثل قائد القيادة الشمالية أوري غوردين وقائد قيادة الجبهة الداخلية رافي ميلو. ومن ناحية أخرى، قد يمارس الوزراء ” المتدينون” ضغوطاً لاختيار رئيس الأركان الذي يعتبرونه  مناسب لهم أكثر من الأسماء المألوفة.

 

الجنرال إيال زمير

 وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت يعتبر المدير العام لوزارة الدفاع اللواء إيال زمير مرشحا بارزا لخلافة هاليفي بفضل خبرته وسلطته ومهنيته، وقبل كل شيء بسبب آرائه ومن قبل ذكر أن “جيش الدفاع الإسرائيلي يحتاج إلى كتلة حرجة من حيث الجودة والكمية”، وهو مقبول من أعلى المناصب ويعتبروه أنه الرجل المناسب لشفاء الجيش بعد فشل 7 أكتوبر.

 

زمير، نائب رئيس الأركان السابق، يحظى بقبول كبير لدى العديد من ضباط الجيش وكذلك لدى رئيس الوزراء نتنياهو وقد شارك في بناء القوة في العام الماضي وكان على اتصال ممتاز مع الأميركيين. 

 

منذ بداية حرب السيوف الحديدية، انخرط في عمليات شراء غير مسبوقة للأسلحة من الولايات المتحدة، بما في ذلك صفقات شراء الطائرات المقاتلة والأسلحة وفي الوقت نفسه زيادة الإنتاج المحلي في إسرائيل في الصناعات الدفاعية.

الجنرال أمير برعام 

نشأ الجنرال برعام مع هاليفي في لواء المظليين، لكن في السنوات الأخيرة كانا يعتبران ممثلين لمجموعتين مختلفتين في القيادة العامة وظهر عدد لا بأس به من الخلافات بين الاثنين، سواء في القضايا العملياتية أو في جوانب بناء القوة.

ويعتبر برعام من الضباط الذين لم يترددوا في مدح ليفي خلال ساعات الحرب الصعبة، لأنه رأى من الخطوط الجانبية أن رئيس الأركان لم ينهار بعد 7 أكتوبر ويرفع أوامره في أصعب اللحظات. 

 

وأشار برعام أكثر من مرة إلى رغبته في الترشح لرئاسة الأركان المقبلة. تجدر الإشارة إلى أنه رغم أنه كان في منصب ملازم خلال فترة التقصير، إلا أن مناصبه السابقة -أساسا كقائد لقيادة المنطقة الشمالية أبعدته عن التقصير الذي أدى إلى 7 أكتوبر.