علم “مصر تايمز” من مصادر مطلعة، صباح اليوم، السبت، أن المحادثات في قطر أقرب من أي وقت مضى.
و أفادت المصادر في تصريحات خاصة لـ”مصر تايمز”، أن هناك تقدم في المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أفاد مصدر فلسطيني أن المفاوضات في الدوحة تسير “بإيجابية”. وبحسب المصدر فإن حماس بعثت إلى إسرائيل عبر الوسطاء رسالة جديدة تتضمن مقترحا “لحل النقاط الخلافية” التي لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأنها بعد.
الوسطاء أبدوا تأييدهم لرسالة حماس
وجاء في التقرير أن أساس الرسالة التي نقلتها حماس هو اقتراح تأجيل مناقشة النقاط الخلافية المهمة إلى مراحل لاحقة في الاتفاق، مع تنفيذ مراحل الاتفاق تباعا. و وفقا للمصدر ، فإن الوسطاء الأميركيين والقطريين أبدوا تأييدهم لرسالة حماس.
وأضافت المصادر، أن المحادثات وصلت إلى أقرب نقطة لاستكمال الاتفاق منذ بدء المحادثات”، والآن تنتظر حماس والوسطاء جوابا من إسرائيل بشأن الاقتراح الجديد الذي تقدمت به إسرائيل.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة
وتابع: أن المقترح المدرج حاليا على جدول الأعمال يتضمن مرحلة واحدة تشمل ثلاث فترات زمنية – وليس ثلاث مراحل منفصلة كما كان الحال مع بداية الاتفاق، وبحسب المصادر، فإنه في حال التوصل إلى اتفاقات فإن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين الذين سيبقون في أيدي حماس ستبدأ بعد حوالي أسبوعين من تنفيذ الاتفاق.
وقد كشف الممثلون الإسرائيليون أنه بحسب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لا يزال هناك ما بين 45 إلى 51 رهينة على قيد الحياة في غزة، من بينهم 15 جنديا من مختلف الرتب وخمسة رهائن. المجندات اللاتي قد يتم إطلاق سراحهن في المرحلة الأولى من الصفقة.
تفاؤل أمريكي بشأن المفاوضات
كما أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جو كيربي، الليلة الماضية، عن تفاؤله بشأن المحادثات الجارية، وقال “من الممكن التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير”.
لكنه أوضح: “إنه يتطلب تنازلات”. في غضون ذلك، وبعد المناقشة التي أجراها أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول قضية المختطفين، أكد مسؤول أمني أن هناك “تفاؤلاً” بشأن فرص التوصل إلى اتفاقات.