ظهر سفاح التجمع، اليوم الأربعاء، مرتديا البدلة الحمراء، للمرة الأولى، داخل قفص الاتهام، أثناء جلسة النطق بالحكم عليه في قضية اتهامه بقتل 3 سيدات، حيث قضت المحكمة بتأييد حكم إعدامه شنقاً.
واستقبل «سفاح التجمع»، الحكم بإعدامه بحالة الصمت التام، محاولا اخفاء وجهه عن كاميرات الإعلام.
يشار إلى أن هيئة المحكمة أعتلت المنصة، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، رئيس المحكمة، وبعد أن نادى على المتهم، قال منطوق الحكم: «حكمت المحكمة حضورياً بعد جمع أراء الهئية، على المتهم « كريم.س» بالإعدام شنقاً لاتهامه بقتل 3 سيدات، وتأييد الحكم الصادر ضده».
يذكر أن هيئة المحكمة أحالت الجلسة الماضية أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الديار المصريه لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
صدر الحكم برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وقالت النيابة العامة فى بيان رسمي: إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.