تعد الأندية الرياضية من المؤسسات الحيوية التي تساهم في تعزيز الثقافة الرياضية والاجتماعية، ويظل دور الإدارات القائمة عليها محوريًا لتحقيق النجاحات،يتحدث رئيس نادي الاتحاد السكندري، محمد مصيلحي، عن مسيرته وتجربته خلال السنوات السبع الماضية والتي شهدت العديد من الإنجازات،وتأتي أهمية حديثه في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها البلاد والتحديات التي واجهت النادي، مما يجعل التجربة دراسة مثيرة للاهتمام ودليلًا على التحديات التي يواجهها الرياضيون في مصر.
قرارات متعلقة بمستقبل النادي
أعلن مصيلحي بشكل قاطع أنه سيغادر منصبه نهائيا بعد انتهاء فترة مجلس إدارته الحالي، مؤكدًا أنه يحتفظ بالحب والدعم لنادي الاتحاد حتى آخر لحظة من فترة خدمته،وشدد على أهمية وجود شخصية قيادية متمكنة تعود بالفائدة على النادي بعده،حيث اعتبر أن الأندية لا يمكن أن تعتمد على أفراد، بل تحتاج إلى رؤية استراتيجية متكاملة لضمان التقدم واستمرار النجاح.
تقييم أداء فريق الكرة
تناول مصيلحي أداء فريق كرة القدم تحت قيادته، مشيرًا إلى بداية قوية للموسم وتحقق فوزين وتعادل مع الأهلي، بالإضافة إلى خسارة وتعادل آخر،ورغم أن الجمهور قد طالب بإقالة المدرب بسبب الأداء في بعض اللحظات، أكد مصيلحي على ثقته في المدرب واللاعبين، مشيرًا إلى أهمية منح الجهاز الفني الفرصة لتطوير الأداء وتحقيق النتائج المرجوة، خاصة في ظل المنافسة القوية من الأندية ذات الإمكانيات المالية الكبيرة.
إنجازات فريق السلة وآمال التتويج
في سياق آخر، تناول مصيلحي الإنجازات التي حققها فريق كرة السلة بالنادي، مشيرًا إلى الفوز المهم الذي تحقق على الأهلي، معربًا عن أمله في إحراز بطولة الدوري المرتبط بعد فترة من الغياب عن التتويجات،هذه الإنجازات تعكس القدرة على المنافسة في مختلف الرياضات، مما يعزز من مكانة النادي في قلوب عشاقه ويجعل آمالهم في تحقيق نتائج أفضل أكبر.
بإجماله، تأتي تلك التصريحات من رئيس نادي الاتحاد السكندري لتلقي الضوء على رحلة حافلة بالتحديات والنجاحات،إن الابتعاد عن المناصب ليست نهاية الطريق، بل قد تكون بداية لجيل جديد يحمل ثقافة النجاح والتحديات،وفي ختام حديثه، يبقى مستقبل الاتحاد السكندري مفتوحًا على آفاق جديدة، أملاً في استمرارية النجاح والتطور الرياضي، وهو ما يستدعي التعاون والدعم بين جميع العناصر المعنية داخل النادي.