واقعة مينا موسى.. تستمر محكمة جنايات شمال القاهرة، التي تعقد جلساتها في العباسية، في محاكمة المتهمين بقتل الممرض “مينا موسى” وتقطيع جثته في منطقة الزاوية الحمراء.المتهمين بواقعة واقعة مينا موسى قاموا بشراء منشار
وقد استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، حيث أشار ممثلها إلى اعتراف المتهمين بارتكاب جريمة قتل الممرض مينا موسى، وذكر أنهم قاموا بشراء منشار من سوق الخميس قبل تنفيذ الجريمة بثلاثة أيام.
بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمين طالبت النيابة ، والتي تتمثل في “الإعدام شنقًا”.
مرافعة النيابة فى واقعة مينا موسى
واصل ممثل النيابة العامة حديثه قائلاً: “إن قضيتنا تعكس خسة ودناءة وقسوة وبشاعة، فقد تألمت لها القلوب واعتصرها الحزن. فقد قُتل شاب لم يتجاوز العشرين من عمره، وهو المجني عليه مينا موسى، الذي كان يسعى لكسب رزقه الحلال. خرج باحثاً عن لقمة العيش، لكنه لم يعد إلا جثة هامدة، حيث عادت بعض أشلائه ممزقة. أما القاتلان، فالأول هو المتهم إبراهيم عبدالتواب، الذي بلغ من العمر الحادية والأربعين، وكان من المفترض أن يتحلى بالرحمة في صفاته الوظيفية، لكنه خلى منها. والثاني هو مصطفى محمود، الذي يشبه رفيقه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبئس الصديقين، فقد اجتمعا على الفحشاء”.
النيابة العامة بتطبيق أقصى عقوبة
وطالب ممثل النيابة العامة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين بقتل الممرض “مينا موسى”، وهي الإعدام شنقًا. حيث قام المتهمان باستدراج المجني عليه، وتعذيبه، وسرقته، ثم قتله وتقطيع جثمانه. واستشهد بعبارة: “من يقتل يُقتل ولو بعد حين”.
في وقت سابق، كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة في قضية واقعة الشاب مينا بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبها المتهمان. حيث تبين أن المتهمين كانا يطمحان للحصول على مبلغ مالي من والد الشاب، فقاما بالتخطيط لنشر إعلان مزيف يطلب ممرضين لأحد الأشخاص براتب مغري، بهدف استدراج أي شخص تحت ذريعة توفير فرصة عمل في مجال التمريض، مع تقديم عرض مالي مغرٍ للغاية لإغراء الضحية.