خريف العمالقة يتواصل.. الوجه المسرحي والتلفزيوني الكبير محمد الخلفي يلبي نداء ربه


علم موقع أحداث. أنفو أن الفنان المغربي محمد الخلفي قل لبى نداء ربه قبل قليل، عن عمر ناهز 87 عاما بمنزله في نواحي مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض. وغادر الراحل أحد المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء قبل يومين بعد حوالي شهرين من مكوثه فيها بسبب تدهور حالته الصحية.

ولد الراحل محمد الخلفي سنة 1937 بالدار البيضاء، و انطلقت مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، قدّم أعمالًا عديدة رسخت مكانته في قلوب المغاربة. من خلال أدواره المتنوعة، استطاع أن يثبت نفسه كأحد أعمدة المسرح والتلفزيون والسينما في المملكة، حيث كانت له إسهامات بارزة في مسلسلات شهيرة، أبرزها السلسلة المحبوبة “لالة فاطمة”.

يُعد الراحل من أبرز الأسماء التي أثرت في الدراما المغربية لعقود طويلة، بمسار فني متميز جعله يترك بصمة استثنائية. وبرحيله، يفقد المغرب أحد ألمع نجومه الذين ساهموا في صياغة تاريخ الفن الوطني.

في أجواء من العرفان كرم المهرجان الدولي للسينما الإفريقية في افتتاح دورته الرابعة والعشرين الفنان المغربي الكبير محمد الخلفي تقديرا لمسيرته الفنية المتنوعة والغنية في المسرح والسينما والتلفزيون .

تكريم استثنائي للتاريخ لقامة فنية كبيرة وفي الوقت المناسب، تحت هذا العنوان العريض افتتحت فعاليات الدورة 24 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة

فبحضور سينمائيي القارة السمراء من مختلف الدول وفي أجواء يملؤها الحب والعرفان والتقدير احتفى المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة بالفنان المسرحي والتلفزيوني والسينمائي الكبير محمد الخلفي

التفاتة بوقع خاص وبقيمة كبيرة بتعبير المحتفى به : ” التكريم في خريبكة هو العاشر في حياتي لكنه بطعم آخر، فعند دخولي قاعة المركب الثقافي محمد السادس لاحظت الابتسامة على محيا الحضور والترحيب وحسن الاستقبال مما غمرني بإحساس طيب وجميل .. أشكر الجمهور على هذه المحبة والتقدير والعرفان، والأكيد أن أثر هذه الحفاوة لن يغادرني وسيرافقني في رحلة عودتي إلى مدينة الدار البيضاء”

في خريبكة أدار الخلفي شريط الذكريات المرصع بالإبداع وبالشهادات في حقه وفي حق كبار الفنانين من المغرب ومن قارة الفن الفسيحة بروحه المرحة المعروف بها رغم أثر السنين التي تقترب من العقد التاسع والمرض، استعاد بعضا من محطاته الفنية ومعه استعاد جمهوره قامة فنية كبيرة تغيب عن الشاشة وعن الركح لكن لا تغيب أبدا عن الذاكرة والوجدان.

استحضر الخلفي عبر شريط استعادي أولى محطاته الفنية على أكبر المسارح العالمية ومنها مسرح ” سارة برنار ” الذي لعب فيه مسرحية “طبيب رغم أنفه ” سنة 1958 ثم في إطار فعاليات المعرض العالمي لبروكسيل في أول دورة له الذي مثل فيه نفس المسرحية بحضور ولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن وكبار الزعماء السياسين والنقابيين المغاربة المهدي بنبركة وعبد الرحيم بوعبيد والمحجوب بنصديق كما استعاد تاريخه مع كبار الفنانين، صديقه الممثل المغربي والعالمي الراحل حميدو بنمسعود الذي كان يعزه ويعتز بشهادته في حقه : ” لم أكن أعرف أنك ( أي الخلفي ) ممثل كبير ” والمعلم الكبير الراحل الطيب الصديقي الذي يحتفظ الخلفي في ذاكرته ووجدانه بشهادة في حقه : ” الخلفي ممثل كبير “

و في سياق الحديث عن مرجعياته السينمائية العالمية استحضر الخلفي المخرج الأمريكي سيسيل ديميل ملك هوليوود الذي طبع السينما الأمريكية والعالمية بإنتاجاته الخالدة مثل ” الوصايا العشر ” و”شمشون ودليلة ” .. والمخرج الأمريكي الكبير إيليا كازان صاحب ” على رصيف الميناء” و” شرق عدن ” و” أمريكا أمريكا ” الذي كان مدرسة تخرج منها كبار الممثلين مثل جيمس دين ومارلون براندو وروك هيدسون وجاك بالانس

لم يشتغل الخلفي في السينما كما في المسرح والتلفزيون لكن له في رصيده الفني أعمال سينمائية مهمة تحت إدارة المخرجين المغاربة ومع نجوم الشاشة الكبيرة من المغرب والعالم العربي منها ” أوشتام ” للمخرج الراحل محمد اسماعيل الذي لعب فيه أكبر أدواره حسب رأيه لحجم الدور والشخصية التي جسدها ( أعمى وكسيح ) و فيلم ” هنا ولهيه ‘ مع المخرج نفسه وقيلم ” أيام شهرزاد الجميلة ” لمصطفى الدرقاوي و ” مع نعيمة لمشرقي وفريد بلكاهية وعبد الوهاب الدكالي ومريم فخر الدين و “اتجاه الصمت ممنوع ” للمخرج الراحل عبد الله المصباحي مع عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط وعائشة ساجد وعبد القادر البدوي و فيلم ” الضوء الأخضر ” من إخراج المخرج نفسه مع نجوم عمالقة السينما والدراما المصرية مثل فريد شوقي ويحيى شاهين وليلى طاهر إلى جانب كبار الفنانين المغاربة من أمثال عبد الوهاب الدكالي والراحل حسن الصقلي و مصطفى الزعري .. و” الوتر الخامس ” تحت إدارة المخرجة سلمى بركاش

تاريخ مهم في السينما استحق عليه الخلفي التكريم في حفل افتتاح الدورة 24 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية أحد أكبر مهرجانات الفن السابع في القارة السمراء إلى جانب مهرجان ” الفسباكو” لكن الأكيد أنه تكريم لاينحصر في السينما ولكن يطال المسيرة الفنية الغنية للخلفي على الركح وأيضا على الشاشة الصغيرة

فمسيرته المسرحية انطلقت في سنة 1957 مع مسرح الهواة رفقة الطيب الصديقي و أحمد الطيب لعلج وفي سنة 1959 أسس الخلفي فرقة ” المسرح الشعبي “ثم ” فرقة الفنانين المتحدين ” وكان الخلفي من أوائل الملتحقين بالتلفزيون سنة 1962 حيث قدم أول مسلسل بوليسي بعنوان ” التضحية ” ثم تلاه مسلسل ” بائعة الخبز” .. ومسلسل ” بوعزة الحكيم ” ومسلسل ” لابريكاد ” تحت إدارة المخرج عادل الفاضلي وعربيا شارك في مسلسل “ملوك الطوائف” تحت إدارة المخرج الراحل حاتم علي وقبل ذلك في المسلسل اللبناني الشهير ” الصمت ” و العديد من الأفلام التلفزية نذكر منها ” الدم المغدور” لعادل الفاضلي .. وفي مجال السيتكومات يحتفظ المشاهدون للخلفي في ذاكرتهم بدوره في سيتكوم ” لالة لافاطمة “من بطولة الراحلين عزيز سعد الله وخديجة أسد بمعية الراحلين عبد القادر لطفي وخديجة جمال .. حيث تألق في دور الحاج قدور بنزيزي الكوميسير المتقاعد الذي به هوس التحقيق والبحث عن المجرمين وإلقاء القبض عليهم

 

تلقت الساحة الفنية والأدبية المغربية بحزن بالغ، نبأ وفاة الإعلامي والكاتب العربي بنتركة؛ الذي وافته المنية يوم الجمعة 20 دجنبر بمدينة الرباط عن عمر يناهز 80 سنة.

وعرف عن الراحل الذي رأى النور بمدينة الدار البيضاء سنة 1945، ولعه الشديد بالكتابة حيث انخرط في مسيرة التأليق الغنائي والمسرحي وكتابة السيناريست، لتحول إلى واحد من رواد و مؤسسي العلم الثقافي بالمغرب خاصة في مجال السمعي البصري.

   التحق الراحل بالإذاعة والتلفزة المغربية  سنة1962 ، ليراكم في سيرته المهنية أزيد من 30 برنامجا في الثقافة و الفن و الأدب وقضايا المجتمع، كما حرص على البقاء وفيا للإنتاج الثقافي من خلال كتابة قصائد زاوجت ما بين الزجل والفصحي، إلى جانب كتابة عدد من السيناريوهات المتعلقة بتسيجلات تلفزية، كان من أشهرها المدينة المهجورة ، عنداك يتحداك الموج ، واحات تافيلالت، متحف الأسلحة.

تعادل فريق اتحاد طنجة لكرة القدم مع ضيفه الدفاع الجديدي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، على أرضية ملعب القرية السياحية بطنجة، لحساب منافسات الدورة 15 من البطولة الاحترافية.

وسجل اتحاد طنجة هدف السبق عبر اللاعب علي الحراق في الدقيقة 16، بينما أدرك الدفاع الحسني الجديدي التعادل في آخر أنفاس المباراة بواسطة مصطفى الصهد في الوقت بدل الضائع من المباراة.

وعقب هذه النتيجة، يحتل فريق اتحاد طنجة المركز الـ 14 برصيد 16 نقطة، فيما يحتل الدفاع الحسني المركز الـ 6 مؤقتا رفقة الفتح الرياضي والرجاء الرياضي برصيد 20 نقطة.

خرج نسيم الشاذلي لاعب الوداد الرياضي لكرة القدم عن صمته حول الأخبار،التي راجت مؤخرا عن تخاذله وعدم لعبه بجدية منذ انضمامه إلى القلعة الحمراء في الصيف الماضي قادما من لوهافر الفرنسي.

وقال الشاذلي في “سطوري” على حسابه الرسمي بموقع “أنستغرام”:”لا أرد أبدا على الافتراء والغيبة، لكنني أسمع أمورا غير عادية تجبرني على توضيح الأمور. عالم كرة القدم عموما هو عالم غير صحي، وهناك العديد من الأشخاص في هذا المجال الذين يقبلون قلة الاحترام أو يسخرون منك وما إلى ذلك”.

وأضاف: تربيت على مبادئ وقيم قوية، بالنسبة لي الاحترام هو أمر أساسي في الحياة اليومية. فبغض النظر عما مررت به في حياتي، فقد كنت دائما أحترم الجميع”.

وتابع:”انضممت إلى الوداد بناء على صوت قلبي أنا فخور بكوني مغربيا، وتمثيل بلدي في النادي والمنتخب هو شيء عظيم بالنسبة لي”. 

وواصل:”للتوضيح فقط، رفضت عروضا بمبالغ مالية أكبر ومن أندية تلعب في دوري أبطال أوروبا. عندما وصلت إلى هنا، اكتشفت كرة قدم أخرى وأسلوب حياة مختلفا. أعلم أن بعض الناس يتوقعون من اللاعب أن يكون جاهزا للتألق على الفور، لكن في الواقع، يحتاج الأمر إلى وقت للتكيف مع كل شيء”.

واسترسل:”منذ انضمامي، الشيء الوحيد الذي يمكن لومه عليّ هو عدم الالتزام ببعض التدريبات في البداية. لم أتأخر أبدا، وأحاول دائمًا تقديم أفضل ما لدي في المباريات رغم الظروف أحيانا. لقد احترمت دائما الجميع بدون استثناء: لاعبين، موظفين، أعضاء اللجنة، جماهير”.

وزاد قائلا:”لم أضع نفسي فوق أي شخص، وأحترم قرارات المدربين. أنا محترف، وإذا كان هناك شك، يمكنكم سؤال الأشخاص المعنيين. سأعطي كل شيء للوداد”.

وختم:”ولكن، لن أسمح لأي شخص أن يقلل من احترامي. إذا كان هناك مشاكل، فأنا دائمًا أفضل حلها وجهًا لوجه كرجل.الغيبة والافتراء من أسوأ آفات عصرنا، لا تستمعوا ولا تكرروا الأكاذيب التي تسمعونها. أنتم تعلمون مثلي أن هذا ذنب كبير. وفي الختام، أسأل الله أن يهدينا إلى الطريق المستقيم. ديما وداد”.

تفوق الشباب الرياضي السالمي لكرة القدم على ضيفه المغرب التطواني، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، لحساب منافسات الدورة 15 من البطولة  الاحترافية.

وسجل هدفي الشباب السالمي كل من كمال القيرع في الدقيقة 64 وكريم لكروش في الأنفاس الأخيرة من المباراة.

وعقب هذا الفوز يرتقي فريق الشباب إلى المركز 11 ، مؤقتا، رفقة حسنية أكادير والنادي المكناسي برصيد 17 نقطة، فيما ظل المغرب التطواني في المركز 15 وقبل الأخير برصيد 10 نقاط.

                أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية الجمعة يوم الجمعة 20 دجنبر، أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة “أوبن إيه آي” الأميركية على خلفية اتهامها باستخدام بيانات شخصية بشكل احتيالي من خلال برنامج “تشات جي بي تي” التابع لها.

وقالت الهيئة المستقلة المسؤولة عن حماية الحقوق والحريات الأساسية المرتبطة بمعالجة البيانات الشخصية إن “هيئة حماية البيانات فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة +أوبن إيه آي”، وهو مبلغ جرى تخفيضه نظرا إلى أن الشركة كانت متعاونة أثناء التحقيق. واعتبرت الهيئة الإيطالية أنه لم يتم إخطارها من “أوبن إيه آي” بـ “انتهاك البيانات الذي تعرضت له في  مارس 2023″، مضيفة “أنها عالجت البيانات الشخصية للمستخدمين لتدريب  تشات جي بي تي من دون أساس قانوني مناسب”، في انتهاك “لمبدأ الشفافية والالتزامات المترتبة عن ذلك المرتبطة بإعلام المستخدمين”.

كذلك، خلص التحقيق الذي استمر قرابة عامين إلى أن “أوبن إيه آي” لم يكن لديها “نظام للتحقق من العمر المناسب لمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التعرض لمحتوى غير لائق” ناتج عن الذكاء الاصطناعي، بحسب هيئة حماية البيانات. وبالإضافة إلى الغرامة، قالت الهيئة إنها أمرت “أوبن إيه آي” بتنفيذ حملة توعية مدتها ستة أشهر لتعريف عامة الناس بصورة أفضل بـ”تشات جي بي تي”.

وتعليقا على قرار الهيئة، اعتبرت إدارة “أوبن إيه آي” أن الغرامة المفروضة عليها “غير متناسبة”، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار. ولفتت الشركة إلى أنها عملت مع الهيئة الإيطالية بعد تعليق “تشات جي بي تي” لإعادة الخدمة بعد شهر. وقالت في بيان “لقد أدركوا منذ ذلك الحين نهجنا في حماية الخصوصية في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الغرامة تمثل ما يقرب من عشرين ضعف الإيرادات التي حققناها في إيطاليا خلال الفترة المعنية”.




تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *