«الشرع بقى عملي».. أبرز تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في دمشق

 

 

خلال الساعات القليلة الماضية تصدرت زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إلى دمشق محركات البحث على جوجل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول زيارة  مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف من خلال هذا التقرير.

زيارة باربرا ليف

أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، في أول زيارة دبلوماسية أميركية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتأتي الزيارة في إطار تقييم الأوضاع والبحث في مستقبل البلاد بعد التغيرات السياسية الكبرى.

لقاءات ومناقشات مثمرة

خلال الزيارة، التقت ليف بمجموعة متنوعة من السوريين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني، للاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم المرحلة الانتقالية.

كما عقدت لقاءً مع منظمة “الخوذ البيضاء”، حيث أعربت عن تقديرها لجهودهم الإنسانية وشجاعتهم، مشيدة بتضحياتهم التي أدت إلى فقدان أكثر من 300 متطوع أثناء أداء مهامهم.

وفي لقاء وصفته بالمثمر، اجتمعت ليف مع أحمد الشرع، قائد “إدارة العمليات العسكرية”، التي تضم ممثلين عن فصائل عدة، أبرزها “هيئة تحرير الشام”.

وأكدت أن الشرع بدا “رجلًا عمليًا”، حيث ناقشا أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي وضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.

مستقبل العلاقات ودور إيران

شددت ليف على موقف واشنطن الرافض لأي دور إيراني في سوريا المستقبلية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية “ستحكم على الأفعال وليس الأقوال” في تعاملها مع الحكومة الانتقالية الجديدة.

وأضافت أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعتمد على تجاوب الحكومة الجديدة مع متطلبات المجتمع الدولي.

إلغاء المكافأة على الشرع

في خطوة لافتة، أعلنت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية التي كانت مخصصة للقبض على أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم “الجولاني”، مبررة ذلك بالتزامه بتعهدات جديدة خلال المحادثات، بما في ذلك محاربة الإرهاب.

تحديات أمنية وأمل جديد

عبرت ليف عن قلقها من الاشتباكات الجارية قرب سد تشرين، والتي تشكل خطرًا على آلاف المدنيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة كوباني.

وأشارت إلى أن الاحتفالات الشعبية في دمشق، التي أعقبت سقوط نظام الأسد، كانت سببًا رئيسيًا لإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده في العاصمة.

آفاق المرحلة الانتقالية

تُعد هذه الزيارة الدبلوماسية الأميركية إلى دمشق خطوة بارزة لتعزيز المشاركة الدولية في دعم سوريا بعد التغيير السياسي. ومع انتهاء نظام الأسد، تأمل واشنطن أن تسهم الحكومة الانتقالية في بناء دولة موحدة تسعى نحو التعافي الاقتصادي والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية السلبية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *