استغاثت سيدة بوزارة الداخلية لحمايتها وبناتها من تعدي سيدات عليها فى منزلها وقيامهم بترويعها هي وبناتها.
وقالت السيدة عبر صفحتها الشخصية مستنجده بالمسئولين ووزارة الداخلية،” استغاثة عاجلة إلى وزارة الداخلية والجهات المختصة.. أتوجه بهذه الاستغاثة العاجلة أنا وأسرتي بعد أن أصبحت حياتنا مهددة بالخطر، في ظل غياب الحماية الكافية رغم ما قدمناه من بلاغات وشكاوى.
وتابعت،” تعرضنا مؤخرًا لاعتداء مباشر على منزلنا، حيث قامت مجموعة من الأفراد باقتحام شقتنا عنوة، كسروا الباب، واعتدوا علينا بوابل من الخشب والزجاج، وسرقوا كاميرا المراقبة المثبتة على الباب في محاولة واضحة لإخفاء ما ارتكبوه من جرائم.
واستطردت،” لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قاموا بقطع التيار الكهربائي عن شقتنا من الخارج، وتنفيذ وصلة على سلك الموتور لإحداث قفلة كهربائية داخل الشقة، وهددونا صراحة بتفجير المكان بنا وبأطفالنا..أنا أم، أعيش مع بناتي وطفلي الصغير، ونعيش في حالة من الذعر والرعب المستمر..لدينا تسجيلات صوت وصورة توثق كل ما حدث، ولدينا شهود عيان مستعدون للإدلاء بشهادتهم”.
وقالت،” ورغم كل ما قدمناه من شكاوى وبلاغات، لم يتم اتخاذ إجراء حاسم حتى الآن، وما زال المعتدون أحرارًا، يكررون تهديدهم بكل وقاحة.
وتابعت،” نناشد وزارة الداخلية والأمن الوطني والنيابة العامة، وكل الجهات المعنية:التحرك العاجل لحمايتنا وإنقاذنا من كارثة محققة،وتطبيق القانون على من تجرأوا على ترويع أسرة كاملة داخل بيتها.. نثق في أن العدالة لن تصمت كثيرًا، وأن أجهزة الدولة لن تسمح باستمرار هذا الإجرام.
وأوضحت السيدة سبب المشكلة قائلة،”بتاريخ 6/5/2025 اتعرض ابن جارتي الكبير 25 سنه والتاني 19 سنه وجوزها وهيه شدو بنتي وهيه مروحه من الجامعه شدتها من ضهرها هيه واولادها الشباب وجوزها عشان يدخلوها البيت عندهم وسحلوها عالسلم نزلت على صرختها اجري عالسلم …جارتها اللي ساكنه جنبها طلعت تشد بنتي منهم عبال منزلتها وشدتها اتعدو عليا وعلى بناتي بالضرب كانو هيخطفو بنتي شديت بناتي وطلعت شقتي بعتت جابتلي بلطجيه كسرو باب الشقه علينا وهم عارفين أن جوزي مسافر ودي مش اول مره غير الألفاظ والشتائم صعب بنات يسمعوها”.
