أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا للمواطنين الإسرائيليين في الخارج، قبيل “يوم الغضب” العالمي الذي يحل في 22 من أبريل الجاري دعما للفلسطينيين.
وأفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الاثنين، بأنه ثمة دعوات لتنظيم احتجاجات ومظاهرات واضطرابات في دول مختلفة، قد تتطور إلى أعمال عنف، إلى جانب وجود مخاوف من أن يقوم مؤيدوها بتنفيذ هجمات.
ويوصي مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بتقليل الرموز الإسرائيلية في الأماكن العامة، والابتعاد عن المظاهرات، وتوخي اليقظة.
كما كشف تحقيق إسرائيلي في مقتل مسعفين فلسطينيين في غزة عن وجود “إخفاقات مهنية”، وأنه سيتم فصل نائب قائد الكتيبة على خلفية الحادث.
وصدرت نتائج التحقيق، اليوم الأحد، وذلك بعد مقتل 15 مسعفا في الشهر الماضي على يد القوات الإسرائيلية.
وزعمت إسرائيل في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عن هذا الادعاء.
وتناقض مقطع مصور تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين مع الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.