اعتقال مسؤول في الشاباك للاشتباه بتسريب معلومات سرية لوسائل الإعلام

أفادت صحيفة هأرتس العبرية، تم اعتقال مسؤول في جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ ما يقرب من أسبوع للاشتباه في تسريبه معلومات سرية إلى الصحفيين، ووزير شؤون الشتات عميحاي تشيكلي.

 

فُتح التحقيق بعد أن أفاد أميت سيغال، مراسل القناة 12 الإخبارية، أن جهاز الأمن العام (الشاباك) يحقق في “تسلل عناصر كاهانا” إلى صفوف الشرطة في مارس. 

 

وتضمن تقرير سيغال وثيقة داخلية للشاباك موقعة من رئيس الجهاز، رونين بار، وفتح الجهاز تحقيقًا داخليًا في ملابسات تسريبه، ووافق النائب العام غالي بهاراف-ميارا على فتح تحقيق جنائي.

 

وأفضى التحقيق إلى اعتقال المشتبه به، الذي يخدم في جهاز الأمن العام (الشاباك) كجندي احتياطي، الذي قضى سنوات عديدة في العمل لصالح هذا الجهاز.

 

ويُشتبه أيضًا بأنه قام بتسريب معلومات تتعلق بالتحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) في السابع من أكتوبر إلى شيريت أفيتان كوهين، المراسلة الدبلوماسية لصحيفة “إسرائيل اليوم”.

 

وقالت وزارة العدل في بيان لها إن المشتبه به “استغل منصبه الأمني ​​والوصول الذي حصل عليه إلى أنظمة الشاباك، وقدم معلومات سرية في عدة مناسبات إلى جهات غير مصرح لها”.

 

وأضافت الوزارة أنه “نظرا لخطورة التهم، تم القبض على المشتبه به وتمت الموافقة على مذكرة لمنعه من مقابلة محامٍ – وهي المذكرة التي تم رفعها منذ ذلك الحين”.

 

خلال الاستجواب، لم ينكر المشتبه به تقديمه المعلومات، لكنه ادعى أنها ليست سرية. وأضاف أن المعلومات لا تضر بالأمن القومي، مدعيًا أنها “ذات أهمية ومصلحة عامة قصوى”.

 

و قال محاميا المشتبه به، أوري كورب وسيفان روسو، إن موكلهما، “الذي خدم في جهاز الشاباك لعقود بتفانٍ واحترافية، نقل معلومات ذات قيمة عامة كبيرة لجذب انتباه الجمهور”.

 وأضافا أن المشتبه به “حرص على عدم الإدلاء بمعلومات أمنية، فقد تواصل مع وزير حكومي وصحفيين بشأن قضيتين مختلفتين تهمان الرأي العام،  تتعلقان بالتحقيق الذي طلبه رؤساء الشاباك بشأنهم وبشأن شخصيات سياسية، ومعلومات أُعطيت للوزير تشيكلي والصحفي أميت سيغال، و قدم  معلومات من التحقيق الكامل الذي أجراه الشاباك في 7 أكتوبر، والتي لم تُنشر.