زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش هدفها دعم غزة ورفض التهجير

قال الكاتب الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي إن القمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة والتي جمعت كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تعتبر من أهم القمم التي ستضيفها القاهرة وهذا نظرا لاعتبارات عديدة منها عامل  التوقيت والأوضاع الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة إثر استئناف الحرب وحالة التصعيد الإسرائيلي العسكري المرافقة للعدوان على غزة.

 

وأوضح الكاتب الفلسطيني ثائر أبو عطيوي  في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، جاءت القمة الثلاثية في مدخلاتها ومخرجاتها وبيانها الختامي بالتأكيد على ضرورة وقف الحرب وفتح المعابر ورفع الحصار لإدخال المساعدات الإغاثية الإنسانية ، وهذا بسبب الواقع المأساوي الصعب الذي يعيشه سكان القطاع حيث لا غذاء ولا دواء ، وحالة الجوع تخيم على كافة مرافق الحياة، بسبب عدم توفر السلع الغذائية وإغلاق المخابز التجارية بسبب النقص الحاد في الدقيق وافتقار المواطنين لعدم مقدرتهم على الحصول على رغيف الخبز، هذا في ظل عدم توفر غاز الطهي والمواد البديلة.

 

 وتابع الكاتب الفلسطيني، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر هي زيارة هامة وذات تأثير إيجابي على الصعيد السياسي والدبلوماسي الذي يحسب لجمهورية مصر العربية مشكورة، حيث الزيارة وضمن معطيات القمة الثلاثية تؤكد على وقف الحرب وفتح الآفاق لمفاوضات التبادل من أجل تثبيت التهدئة والاستقرار على طريق إنهاء الحرب بشكل نهائي من جهة.

 

 إلى جانب ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية العاجلة لقطاع غزة والأهم رفض مقترح التهجير لسكان القطاع ، ومطالبة القمة الثلاثية عبر بيانها الختامي المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وتبني قرارات تعمل على دعم توجهات مخرجات القمة ، والتي عنوانها الأهم والأبرز مساعدة وحماية الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة.

زيارة العريش 

 وأضاف إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  اليوم برفقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مدينة العريش وسط حشود مصرية من كافة المحافظات لها دلالاتها واهميتها وفي المقام الأول إيصال رسالة دعم ومناشدة لقطاع غزة من أجل رفض فكرة التهجير وافراغ قطاع غزة والمطالبة العاجلة لإدخال المساعدات الإغاثيةو الإنسانية نظرا لعدم دخول المساعدات للشهر الثاني على التوالي.

 

واختتم الكاتب الفلسطيني  ثائر نوفل أبو عطيوي حديثه قائلا: إن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تعتبر بالايجابية والهامة لأن فرنسا تعتبر من الدول المهمة في الاتحاد الأوروبي ولها حجمها وتأثيرها عالميا ، الأمر الذي يعمل على التحرك الدبلوماسي الفرنسي الذي يخدم توجهات مصر في دعم مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية ولسكان قطاع غزة من أجل وقف الحرب واستعادة الهدوء والاستقرار.