تقدّم حزب الوعي التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة مرور خمسة عشر عامًا على تولّيه مشيخة الأزهر، وهي مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والديني والفكري.
وقال بيان حزب الوعي، لقد شكّل فضيلة الإمام الأكبر، خلال هذه السنوات، رمزًا للاستنارة والاعتدال والحكمة، وواجه بشجاعة وهدوء موجات التطرف والغلو والانغلاق، كما لعب دورًا محوريًا في تعزيز قِيَم الحوار والتسامح والتعايش داخل مصر وخارجها، سواء عبر مواقفه الواضحة أو عبر مبادراته العالمية، وعلى رأسها وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأضاف، وفي ظل ما نشهده من محاولات لإرباك المشهد الديني بخطابات مشوشة أو متشددة، يجدّد حزب الوعي دعمه الكامل للأزهر الشريف ولمسار فضيلة الإمام الأكبر، الذي مثّل بصوته وسلوكه مرجعية جامعة توازن بين الأصالة والانفتاح، وبين الحفاظ على الهوية والتفاعل مع العصر.
وتابع: إننا في حزب الوعي نؤمن أن الأزهر وقيادته الرشيدة ركيزة من ركائز بناء الوعي المجتمعي الرشيد، والسد المنيع في وجه التيارات التي تعبث بالدين أو توظفه سياسيًا على حساب وحدة المجتمع واستقراره.
واختتم البيان، حفظ الله الأزهر الشريف، وسدد خطى فضيلة الإمام الأكبر في خدمة الإسلام، والوطن، والإنسانية.
من الجدير بالذكر، قدم حزب الوعي تهنئة للشعب المصري بذكرى 10 رمضان الى الشعب المصري العظيم،و إلي من حملوا هم التحرير بقلوب مؤمنة وإرادة صلبة، ودفعوا فاتورة إعادة البناء بكل عزم وتفانٍ بعد محطة تاريخية شكلت منعطفًا مصيريًا .
تحية إجلال لشعب بات يقظا يراقب بدقة خطوات الوقوف مجددا و ضحى وعمل وصبر حتى أعاد بناء قواته المسلحة من جديد بعد تجربة مريرة ليكتب بدمائه وتضحياته فصلاً جديدًا من الكرامة والعزة .
إن ذكرى 10 رمضان ليست مجرد يوم في التاريخ بل هي شهادة على أن الهزيمة يمكن أن تكون بداية للنهوض وأن الألم يولد القوة ، و كما احتاجت مصر قيادة جسورة وجيشا قويا وشعبا عازما دون كلل ففتحت حرب أكتوبر باب التغيير ليس في مصر وحدها بل في المنطقة والعالم كله وأعادت للأمة إيمانها بإمكانية تحويل الهزيمة إلى انتصار والمحنة إلى منحة .