التصعيد العسكري في غزة سيستمر الفترة المقبلة بعد خروقات إسرائيل

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة، خاصة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذا التصعيد هو الضغط على حركة حماس لقبول مقترحات جديدة تختلف عن اتفاق الهدنة السابق، والتي تركز على إخراج الرهائن وإنهاء الحكم المدني والأمني لحماس في غزة.

 

التصعيد العسكري في قطاع غزة

وأوضحت حداد، في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تسعى لفرض صيغة جديدة للتفاوض، تهدف إلى إعادة السيطرة العسكرية على قطاع غزة وإنشاء منطقة عازلة، بالإضافة إلى السيطرة على محور فلادلفيا ومناطق أخرى، وأكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتم التمهيد له عبر التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.

 

وأشارت إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار العمليات العسكرية المكثفة، مع استخدام الأسلحة النارية والغارات الجوية، بالإضافة إلى زيادة الضغط الإنساني على سكان غزة.

 

وأكدت أن إسرائيل تستخدم ذريعتين رئيسيتين لمواصلة الحرب: وجود الرهائن لدى حماس، ووجود الحركة كحكم مدني وأمني في غزة.

 

واختتمت حداد حديثها بالتأكيد على أن الحل الوحيد لوقف الحرب يكمن في تنفيذ الخطة العربية، التي تتضمن تشكيل لجنة حكم مختلفة عن حماس وتحقيق الأمن الداخلي. وأكدت أن هذه الخطة قد تكون الحل النهائي لإنهاء الصراع وإنقاذ الشعب الفلسطيني من المزيد من المعاناة.