تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشرته إحدى السيدات عبر حسابها الشخصي، زعمت خلاله أن أشقاء والدها، وبينهم فرد شرطة، قاموا باقتحام منزلها، وتحطيم محتوياته، والتعدي عليها وعلى شقيقها بالضرب وأثار الفيديو جدلًا واسعًا بين المتابعين، مطالبين بتدخل الجهات الأمنية لكشف ملابسات الواقعة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف الحقيقة
على الفور، قامت الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو والتحقيق في تفاصيل الواقعة، حيث تبين عدم صحة الادعاءات التي تم نشرها. وكشفت التحريات أن الحقيقة تعود إلى بلاغ رسمي تقدمت به السيدة المذكورة لمركز شرطة بني عبيد يوم 7 الجاري، أفادت فيه بتعرضها للتعدي بالضرب من قِبل شقيقي والدها، ما أسفر عن إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وذلك بسبب خلافات الجيرة بينهم.
تصالح بين الأطراف وإنهاء النزاع
في تطور لاحق، حضرت السيدة الشاكية إلى قسم الشرطة وأكدت تنازلها رسميًا عن البلاغ، موضحة أنها قد تصالحت مع الطرف الآخر. وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإغلاق المحضر بعد توثيق التصالح بين الأطراف.
تحذيرات من نشر أخبار غير دقيقة
أكدت الأجهزة الأمنية على ضرورة تحري الدقة قبل نشر أي معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي قد تثير البلبلة بين المواطنين، مشددة على أن نشر أخبار غير صحيحة أو مضللة قد يعرض أصحابها للمساءلة القانونية وفقًا للقانون.