أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن القلق المصري بشأن قضية إعادة إعمار قطاع غزة يتماشى مع فلسفة واضحة تهدف إلى حماية الحقوق الفلسطينية والحفاظ عليها، ومنع أي محاولات لتقويض القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن مصر قدمت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، قابلة للتنفيذ على الأرض.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن مصر تبنت مسارات متعددة لدعم الخطة، أبرزها المسار العربي الذي شهد تأييدًا كاملاً من الدول العربية، إلى جانب الدعم الأوروبي والدولي وتأييد الأمم المتحدة للخطة.
وأشار إلى أن من أبرز نتائج التحرك المصري كان تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته السابقة بشأن عدم طرد الفلسطينيين، كما أبدى المبعوث الأمريكي إعجابه بالخطة المصرية، مشيدًا بأنها خطة جيدة وقابلة للنقاش.
وأكد سيد أحمد أن الخطة الأمريكية يمكن تجاهلها، بينما تركز الخطة المصرية على إعادة إعمار غزة وتعزيز وجود الفلسطينيين في القطاع، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب السياسية المرتبطة بالقضية.