أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أنَّ “وفد الحركة عاد مجددًا للقاهرة أمس الجمعة ويتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات الجارية ومناقشة المقترح المطروح”.
وقال القانوع ، في تصريحات صحفية اليوم السبت أوردها المركز الفلسطيني للاعلام ، إن “الحركة صنعت أجواء إيجابية في مسار المفاوضات الجارية وتعاملت بمسؤولية عالية وقبلت مقترح الوسطاء”، مشيرًا إلى أنّ “الكرة الان في ملعب الاحتلال”.
وأوضح أنّ “موافقة الحركة على إطلاق سراح عيدان ألكسندر تعبير عن مرونتها وتعاطيها الإيجابي في المقترحات التي يطرحها الوسطاء”، مشيرا إلى أنّ “قبول حماس بمقترح الوسطاء ليس بديلاً عن المرحلة الثانية وإنما يمهد لبدء المفاوضات فيها وصولا لإنهاء الحرب والانسحاب”.
وأضاف، أن “رد الحركة الإيجابي على مقترح الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق الناروالمفاوضات الجارية لإتمام مراحله الأخرى”.
وجدد القانوع تأكيده أن “حماس تدعم أي مقترح يصلها عبر الوسطاء وتتعامل معه بمرونة كبيرة وإيجابية عالية”، مشددًا على أن “الحركة لم تضع شروطًا تعجيزية وإنما هي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال ببنوده وبضمانة الوسطاء”.
ولفت إلى أنّ “الإشكالية في إصرار نتنياهو على المماطلة لإنقاذ مستقبله السياسي”، مؤكدًا أنّ “الاحتلال خرق المرحلة الأولى بوقفه البروتوكول الإنساني ومحاصرة غزة للأسبوع الثاني”.
أعلنت حماس أمس الجمعة أنها وافقت على مقترح بإخلاء سبيل رهينة أمريكي- إسرائيلي في غزة، وأربعة جثث لأشخاص يحملون جنسية مزدوجة.
وجرى اختطاف الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر ذو الـ 21 عاما، والذي نشأ في تينفلاي بنيوجيرسي، من قاعدته العسكرية في الهجوم الذي شنته حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 وهو آخر مواطن أمريكي محتجز في غزة.