الإمارات تعلن إطلاق “اتحاد سات” أول قمر اصطناعي راداري

أعلنت الإمارات إطلاق “اتحاد سات” أول قمر اصطناعي راداري، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أنه جرى إطلاق “اتحاد سات” من قاعدة فاندنبرج الجوية بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

و تم تطوير اتحاد سات من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء بالشراكة مع شركة “ساتريك إنيشيتيف” الكورية الجنوبية، ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تسمح للقمر بالتقاط صور دقيقة لسطح الأرض في جميع الظروف، سواء كانت في النهار أو الليل، وحتى تحت السحب أو الأمطار.

 

الهدف من القمر هو تقديم بيانات دقيقة لمجموعة واسعة من التطبيقات مثل رصد تسربات النفط، إدارة الكوارث الطبيعية، مراقبة الملاحة البحرية، و دعم الزراعة الذكية

 

وفي سياق آخر سببت مشكلة في منصة الإطلاق تأجيل رحلة “سبيس إكس” إلى محطة الفضاء الدولية، والتي كانت تهدف إلى استبدال رائدي الفضاء التابعين لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” العالقين هناك.

 

ويجب أن يصل الطاقم الجديد إلى محطة الفضاء الدولية قبل أن يتمكن رائدا الفضاء من ناسا، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، من العودة إلى الأرض بعد تسعة أشهر في المدار.

 

وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية  تم تأجيل عملية الإطلاق، “بسبب الرياح العاتية وهطول الأمطار المتوقع في مسار رحلة المركبة “دراجون”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.

 

ومن المقرر أن يحل الطاقم “كرو-10″، الذي يضم رائدتي الفضاء من وكالة ناسا آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، محل الطاقم “كرو-9” فور وصولهم إلى محطة الفضاء الدولية.

 

وأعلنت ناسا أن الطاقم “كرو-9″، الذي يضم رواد الفضاء من وكالة ناسا نيك هيج وويليامز وويلمور، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، مستعد الآن لمغادرة محطة الفضاء الدولية في موعد أقصاه 19 مارس الجاري، رهنا بحالة الطقس قبالة سواحل فلوريدا.

 

وظهرت مخاوف تتعلق بنظام هيدروليكي قبل أقل من أربع ساعات من موعد الإطلاق المسائي المخطط له لصاروخ “فالكون” من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا. وبينما كانت العد التنازلي مستمرا، قام المهندسون بتقييم النظام الهيدروليكي المسؤول عن تحرير أحد الذراعين اللذين يثبتان الصاروخ في هيكله الداعم، وهو الهيكل الذي يحتاج إلى الميل للخلف قبل الإطلاق مباشرة.

 

وبينما كان رواد الفضاء الأربعة قد استقروا بالفعل في الكبسولة، ظلوا في انتظار القرار النهائي، الذي جاء قبل أقل من ساعة من الإطلاق، حيث ألغت سبيس إكس المهمة لهذا اليوم.

 

وبمجرد وصول الطاقم الجديد إلى المحطة، سيحل الطاقم الأمريكي والياباني والروسي محل ويلمور وويليامز، اللذين بقيا هناك منذ يونيو. وكان من المقرر أن يعودا إلى الأرض في وقت أبكر، لكنهما اضطرا للبقاء لفترة أطول بسبب الأعطال الكبيرة التي تعرضت لها كبسولة “ستارلاينر” الجديدة التابعة لشركة بوينج خلال رحلتها إلى الفضاء.