أعلنت وزارة التربية والتعليم تخفيض مجموع درجات امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025 إلى 320 درجة بدلًا من 410، وذلك بعد استبعاد بعض المواد غير الأساسية من المجموع الكلي. يأتي هذا القرار في إطار خطة تطوير التعليم لتحقيق تقييم أكثر دقة لمهارات الطلاب وتخفيف الضغط عليهم، مع التركيز على المواد الأساسية التي تحدد مسارهم الجامعي. ومن المتوقع أن تبدأ الامتحانات يوم 15 يونيو 2025 وفقًا للجدول الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا.
تفاصيل القرار وأسبابه
مقال مقترح كلية التمريض تفوز بلقب الموسم الخامس من بطولة عباقرة الكليات في جامعة قناة السويس
جاء هذا التعديل بعد دراسة مستفيضة للمنظومة التعليمية، حيث اتخذت الوزارة قرارًا باستبعاد بعض المواد التي لا تؤثر بشكل مباشر على المسار الأكاديمي للطالب. ويهدف القرار إلى تحسين مستوى التعليم في مصر وجعل الثانوية العامة أكثر ملاءمة للمعايير الحديثة. كما سيتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بتوزيع الدرجات الجديدة خلال الفترة المقبلة. هذا القرار يأتي أيضًا كجزء من جهود الوزارة لتطوير المناهج الدراسية وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب.
تأثير القرار على الطلاب
تابع أيضاً تعليم الإسكندرية يواصل إطلاق مسابقة أوائل الطلبة لتحفيز التميز الأكاديمي
يُتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الطلاب، حيث سيتم تخفيف الضغط عليهم من خلال تقليل عدد المواد المحسوبة في المجموع. كما سيركز النظام الجديد على الفهم والتحليل بدلًا من الحفظ والتلقين، مما يعكس المستوى الحقيقي للطلاب بشكل أكثر عدالة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم ضبط الحدود الدنيا لتنسيق القبول بالجامعات وفقًا للنظام الجديد، مما سيؤثر على النتائج النهائية للطلاب وفرصهم في الالتحاق بالكليات المرغوبة.
ردود الأفعال حول القرار
قد يهمك وزيرا التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم يتفقدان مقر بنك الطعام المصري في زيارة رسمية
أثار القرار ردود فعل متباينة بين الطلاب وأولياء الأمور. بينما رأى البعض أنه خطوة إيجابية نحو تخفيف الأعباء وتحقيق تكافؤ الفرص، أعرب آخرون عن تخوفاتهم من تأثيره على النسب المئوية للدرجات، خاصة عند التقديم للجامعات. من جهتها، أكدت الوزارة أن التغيير يهدف إلى تحسين جودة التعليم وإعداد الطلاب لسوق العمل والتعليم الجامعي بشكل أفضل. كما شددت على أن القرار يأتي بعد مشاورات مكثفة مع خبراء التعليم وأصحاب المصلحة لضمان تحقيق أهدافه المرجوة.