انتهى لقاء الأهلي والزمالك بشكل مفاجئ دون أن يُلعب، حيث أعلن الحكم محمود بسيوني نهاية المباراة بعد انتظار 20 دقيقة بسبب عدم حضور النادي الأهلي إلى ملعب استاد القاهرة. وكان من المقرر أن تجري المباراة ضمن الجولة الأولى من المرحلة الثانية لبطولة الدوري المصري، لكن الأزمة بدأت منذ الإعلان عن طاقم تحكيم مصري لإدارة المباراة، مما أثار اعتراض النادي الأهلي.
أسباب الأزمة بين الأهلي واتحاد الكرة
بدأت الأزمة عندما أعلن اتحاد الكرة المصري عن إسناد مباراة القمة إلى طاقم تحكيم مصري، وهو ما اعتبره النادي الأهلي قرارًا غير مقبول. وعلى إثر ذلك، عقد النادي اجتماعًا طارئًا صباح اليوم، وأعلن عن موقفه الرافض لاستكمال البطولة إذا أصر الاتحاد على استخدام طاقم تحكيم مصري.
حضور الزمالك وغياب الأهلي في الموعد المحدد
على الجانب الآخر، حضر فريق الزمالك إلى الملعب بقيادة المدير الفني جوزيه بيسيرو، الذي أعلن تشكيل فريقه استعدادًا للمباراة. لكن غياب الفريق المنافس، الأهلي، أدى إلى تأجيل بدء المباراة. وبعد مرور 20 دقيقة من الانتظار، أعلن الحكم إنهاء المباراة دون أن تُلعب، وذلك في انتظار قرارات اتحاد الكرة ورابطة الأندية لتحديد مصير المباراة.
آثار الأزمة على مستقبل الدوري المصري
هذه الأزمة تطرح تساؤلات حول مصير بطولة الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم، خاصة بعد إعلان النادي الأهلي عن رفضه المبدئي لاستكمال البطولة. ومن المتوقع أن تتخذ الأطراف المعنية عدة قرارات خلال الأيام القليلة القادمة، حيث تشمل الخيارات المطروحة:
– إعادة جدولة المباراة مع تغيير طاقم التحكيم.
– فرض عقوبات على النادي الأهلي بسبب تغيبه.
– إيجاد حلول توافقية لإنهاء الأزمة.
في النهاية، هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها في تاريخ الكرة المصرية، لكنها تظهر الحاجة إلى إجراءات عاجلة لضمان استمرارية البطولة وحل الخلافات بين الأندية والاتحاد بشكل سلمي.