كشف مسؤولون في اتحاد الكرة أن البيان المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول إعادة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي غير صحيح ولم يصدر عن مجلس إدارة الاتحاد. وكان من المقرر إقامة المباراة ضمن منافسات الدوري المصري، لكنها لم تُعقد بسبب غياب الأهلي. وأكد المسؤولون أن رابطة الأندية المحترفة هي الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرارات بشأن هذه الأحداث.
تفاصيل البيان المزيف
أوضح مسؤولون في اتحاد كرة القدم أن مجلس إدارة الاتحاد لم يصدر أي بيان خلال الساعات الأخيرة. وأكدوا أن رابطة الأندية المحترفة هي الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرارات اللازمة بشأن الأحداث التي وقعت خلال مباراة القمة الأخيرة. وشددوا على أن رابطة الدوري مسؤولة عن إدارة المسابقة واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه أي مخالفات أو انسحابات.
العقوبات المحتملة وفقًا للوائح رابطة الأندية
تنص لوائح رابطة الأندية المحترفة على مجموعة من العقوبات في حال انسحاب أي فريق من مباراة أو من المسابقة بأكملها. وفيما يلي تفاصيل هذه العقوبات:
- في حالة الانسحاب من مباراة واحدة:
- يعتبر الفريق المنسحب خاسرًا للمباراة بنتيجة 2/0.
- يتم خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق المنسحب، بالإضافة إلى نتيجة الهزيمة.
- يتم إعادة تصنيف الفريق في ترتيب الدوري بناءً على النقاط المتبقية.
- في حالة الانسحاب من المسابقة بأكملها:
- إذا حدث الانسحاب خلال المرحلة النهائية من المسابقة:
- هبوط النادي إلى الدرجة الأدنى في الموسم التالي.
- منع النادي من المنافسة للموسمين المقبلين.
- دفع النادي غرامة قدرها 20 مليون جنيه.
- تحمل النادي المنسحب للخسائر المالية الناجمة عن فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية وعقود البث.
- إلغاء جميع نتائج المباريات التي خاضها الفريق خلال المرحلة النهائية، مع احتساب نتائج وأهداف المباريات التي لعبت خلال المرحلة الأولى.
تداعيات انسحاب الأهلي من المباراة
انسحاب الأهلي من مباراة القمة الأخيرة يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق في الدوري المصري. ويعتبر هذا الإجراء انتهاكًا للوائح، مما يعرض الفريق لبعض العقوبات المحتملة. ومن المهم أن تتخذ رابطة الأندية المحترفة القرارات المناسبة لضمان استمرارية المسابقة بشكل عادل ومنظم.