سيب تليفونك واقعد مع أهلك شوية

قالت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في الزمن ده، السوشيال ميديا والموبايلات خدت جزء كبير من وقتنا، لدرجة إننا بقينا قاعدين مع أهلنا بالجسد لكن العقل في عالم تاني رمضان فرصة إننا نرجّع الدفء لعيلتنا ونخصص وقت حقيقي معاهم، بعيد عن الشاشات اللحظات دي هي اللي بتخلينا نحس بالراحة والسكينة، وهي اللي بتفضل في الذاكرة بعد سنين طويلة”.

عبادة نتقرب بيها إلى الله 

وأضافت: “سيدنا النبي ﷺ كان خير قدوة في التعامل مع أهله، كان يشاركهم حياتهم ويهتم بأدق تفاصيلهم، وكان يقول: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” (رواه الترمذي) الرحمة والمودة اللي بنقدمها لأهلنا مش بس بتقوي علاقتنا بيهم، لكنها كمان عبادة نتقرب بيها إلى الله القرب من الأسرة هو اللي بيبني جيل سويّ، عنده حب ودفء يحميه من قسوة الحياة”.

 

واستكملت وزارة الأوقاف: “الوقت مع العيلة مش لازم يكون طويل، لكن لازم يكون حقيقي. جلسة بسيطة، لعب مع الأولاد، ضحكة صادقة، مشاركة في تلاوة القرآن أو صلاة جماعة، كلها حاجات صغيرة لكن أثرها بيكون كبير في قلوبنا الأب اللي يسمع لأولاده، والأم اللي تحتضن بناتها، هيكونوا أقرب ليهم من أي حد تاني”.

 

وأكدت: “رمضان مش بس صيام وصلاة، رمضان كمان فرصة لتجديد الحب والتواصل مع أهلنا. سيب تليفونك، اقعد معاهم، واحضن اللحظات اللي هتفضل معاك العمر كله”.