رحبت الحكومة الفرنسية بالإجراءات الألمانية المتوقعة لمواجهة الهجرة، التي تم الإشارة إليها في المباحثات التي أعقبت الانتخابات بين شركاء الائتلاف المحتملين في ألمانيا.
وركز الزعيم المحافظ الألماني فريدريش ميرتس، الذي من المتوقع أن يخلف أولاف شولتس ليشغل منصب مستشار ألمانيا المقبل، حملته الانتخابية على قضايا الهجرة واللجوء.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية ” العزم الذي أظهره المستشار الألماني الجديد المفترض فريدريش ميرتس يمثل أنباء جيدة”.
وأضافت الوزارة أن القيود الصارمة على الهجرة تعد هدفا مشتركا مع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو.
وأوضحت الوزارة ” الوزير يعتزم العمل مع الحكومة الألمانية الجديدة نحو سياسة أوروبية حازمة للسيطرة على تدفقات الهجرة ضمن إطار القانون الأوروبي”.
ويشار إلى ريتاتو يتولى منصب وزير الداخلية في فرنسا منذ سبتمبر 2024، وقد جعل تشديد القيود على الهجرة محور سياسته.