أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “حماس” أن استمرار الاحتلال في المماطلة لن يمنحه غطاء للتهرب بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.
وفي سياق آخر؛ أكدت حركة حماس اليوم الاثنين أن “حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض”.
تشديد الحصار وإغلاق المعابر
ولفت القانوع إلى أن “الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة، وهذا أضغاث أحلام”.
ونقلت شبكة “قدس” الفلسطينية اليوم عن المتحدث باسم حركة حـماس عبد اللطيف القانوع قوله :” تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية”.
وأضاف أن ” المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار”.
وتابع: “التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار”.
وأشار القانوع إلى أن “الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه”.
الطرفان المتنازعان من الاتفاق
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد انتهت مطلع الشهر الجاري، وحتى الآن، لم يتمكن الطرفان المتنازعان من الاتفاق على تمديد الاتفاق، وكانت إسرائيل قد هددت باستئناف الحرب في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وفي وقت سابق؛ قالت حركة حماس: “تعاملنا مع جهود الوسطاء بمرونة وتنتظر نتائج المحادثات مع إسرائيل، والمفاوضات مع مصر وقطر والمبعوث الأمريكي تركز على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإعادة الإعمار”، وذلك وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
أدانت حركة حماس قرار الاحتلال الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل بعد أن حرمت القطاع من الغذاء والدواء والماء، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وقف المساعدات والوقود يمثل انتهاكًا صارخًا
وأكدت حماس في بيانها أن إغلاق المعابر ووقف المساعدات والوقود يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف بيان حركة حماس أن الممارسات الإسرائيلية تعكس عدم احترام الاحتلال لالتزاماته، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تعطيل الاتفاق الذي شهد عليه المجتمع الدولي، في محاولة لفرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة المحتجزين.