روى مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، موقفًا مؤثرًا من أيامه الأولى في الحياة، حيث كاد أن يفقد حياته بعد ولادته بثلاثة أيام فقط فقد خرجت والدته إلى السوق لشراء الطعام، وعندما عادت، وجدته في حالة حرجة، وهو ما جعله منذ ذلك الحين يحظى برعاية خاصة منها.
وتحدث مصطفي يونس أيضًا عن بداياته الكروية، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه عندما انضم إلى الأهلي تحت سن 16 عامًا، كانت والدته تتابعه عن كثب وتدعمه بكل قوتها. وأثناء استرجاعه لهذه الذكريات، لم يستطع إخفاء تأثره العميق، داعيًا الله أن يغفر لها ويرحمها، خاصة وأنه كان يتحدث عنها في شهر كريم، مما زاد من مشاعره الجياشة.
وأشار يونس إلى أن والدته لم تكن مجرد أم عادية، بل كانت شخصية قيادية بكل معنى الكلمة، حيث وصفها بأنها كانت بمثابة “المحافظ” لمنطقة شبرا كانت تمتلك حضورًا قويًا، وتتولى مسؤولية حل جميع المشكلات التي تواجه أهل المنطقة، سواء من عائلتها أو من عائلة والده. وأضاف أنها كانت القائدة الفعلية للعائلتين، وكان هو بالنسبة لها ابنًا استثنائيًا، تضعه في مكانة خاصة بين إخوته التسعة.