كشفت وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء إحدى السيدات قيام رجال الشرطة بمدينة العبور بالقليوبية بفتح سيارتها وتحطيمها من الداخل دون وجه حق.

وأوضحت الوزارة، بعد الفحص، أن ما تم نشره غير صحيح، وأن الواقعة الحقيقية تعود إلى تاريخ 5 الجاري، حيث رصدت قوة أمنية من قسم شرطة أول العبور سيارة ملاكي متوقفة على جانب الطريق بدون لوحات معدنية. وبالاقتراب منها، فرّ قائدها هاربًا، وتبين لاحقًا أنه نجل السيدة التي نشرت مقاطع الفيديو، وهو عاطل سبق اتهامه في قضايا بلطجة وحيازة أسلحة بيضاء.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط السيدة، التي اعترفت بتصوير ونشر الفيديوهات بهدف منع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد نجلها. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها لإدلائها ببلاغ كاذب.