أعلن أحمد أبو المجد، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، أن النقابة قررت إلغاء التصريح السنوي للمطرب “مسلم” بعد تكرار الشكاوى ضده وتغيبه عن جلسات التحقيق.
إلغاء تصريح المطرب مسلم بسبب الكثير من الشكاوي
وأوضح أحمد أبو المجد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وناهد سمير في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن البداية كانت بشكاوى من شركات الإنتاج، حيث وقع “مسلم” عقودًا متضاربة مع أكثر من شركة في نفس التوقيت، ما دفع النقابة للتدخل وتحذيره.
وأضاف أن النقابة تحرص دائمًا على منح الفرص للفنانين، خاصة الشباب، ولا تلجأ إلى وقف التصاريح إلا كحل أخير، ومع ذلك استمرت الشكاوى، وهذه المرة جاءت من منظمي الحفلات والأفراح الذين اشتكوا من عدم التزامه بالعقود، حيث كان يحصل على مبالغ مالية مقابل إحياء حفلات لكنه لا يحضر.
عندما استدعي مسلم للتحقيق في النقابة، لم يحضر ولم يقدم أي اعتذار أو توضيح.
وأكد أبو المجد أن النقابة ملتزمة بالحفاظ على حقوق العاملين في المجال الموسيقي، وضمان التزام الجميع بقواعد العمل، مشيرًا إلى أن الفنان هو في النهاية واجهة للفن، ومسؤوليته تفرض عليه احترام تعاقداته والتزاماته، وبناءً على ذلك جاء قرار إلغاء التصريح بعد استنفاد كل المحاولات معه.
من الجدير بالذكر، ويتهم الملحن حسن أبو دنيا كلاً من مصطفى زكريا الشهير بـ”مسلم”، ومحمد رجب الشهير بـ”حمو الطيخا”، ونور أسامة الشهير بـ”نور التوت”، وأحمد عبدالجبار الشهير بـ”فليو”، وإسلام مجدي الشهير بـ”إسلام كابونجا”، بالاستيلاء على أحد ألحانه دون إذن. وكانت المحكمة قد انتدبت خبيرًا موسيقيًا لإعداد تقرير حول الواقعة.
طالب المحامي سامح قناوي، وكيل الملحن حسن أبو دنيا، بتعويض مادي قدره 5 ملايين جنيه، لحين الفصل في الدعوى، مؤكدًا أن اللحن المستخدم في الأغنية المزعومة مأخوذ من أغنية “أول حياتي يا أمي” التي لحنها موكله. كما أشار إلى أن الأغنية تتضمن كلمات ومحتوى يسيء للذوق العام.
أغنية دون مراجعة المصنفات الفنية
وأضاف قناوي أن أغنية “أنا قلبي عايز صرمة” لم تمر على المصنفات الفنية المصرية قبل طرحها، ما يمثل انتهاكًا لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية والآداب العامة، خاصة في ظل التشابه الواضح بين اللحنين.
