عارض السفير الألماني في تل أبيب شتيفن زايبرت وقف إسرائيل إدخال مساعدات إلى غزة.
وقال زايبرت في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية: “وفقا لقناعاتنا، فإن إغلاق الحدود مرة أخرى أمام المساعدات الإنسانية الدولية لا يتماشى مع التزامات إسرائيل المنصوص عليها في القانون الدولي”.
مساواة سكان قطاع غزة بحماس
وأضاف زايبرت: “لا يمكن أن يكون من الصواب أن ندع سكان غزة المأزومين يدفعون ثمن الجرائم المروعة لحماس”، محذرا من مساواة سكان قطاع غزة بحماس، مؤكدا في المقابل ضرورة ألا يكون هناك أي تفهم للتنظيم الإسلاموي و”إخراجه الساخر والسادي” لإطلاق سراح الرهائن، مضيفا أن حماس تستقطع جزءا من إمدادات المساعدات وتستفيد منه، وقال: “يتعين التصدي لذلك – لكن الناس يحتاجون إلى الدعم”.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، قررت إسرائيل وقف إدخال المساعدات بشكل كامل من أجل الضغط على حماس. وتريد إسرائيل أن توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس ذلك وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تنص أيضا على إنهاء الحرب.
وبحسب زايبرت، فإن الفضل يعود إلى حد كبير إلى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس، موضحا أن “الدفعة الحاسمة” التي أعدها مفاوضون في الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن جاءت من ويتكوف، مؤكدا أهمية إبقاء وقف إطلاق النار وأن يتمكن جميع الرهائن من مغادرة غزة في أقرب وقت ممكن