أفادت القناة 14 الاسرائيلية قبيل زيارة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط تحديدا إلى السعودية، أفاد مصادر سياسية أمريكية أمس (الخميس) أن ستيف ويتكوف لن يزور إسرائيل، لأن “كل شيء عالق في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن”. وبحسب قوله، إذا سافر إلى تل أبيب، فسيكون ذلك من أجل إتمام صفقة.
ورغم ذلك، يتوجه ويتكوف، برفقة وزير الخارجية روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والز، إلى المملكة العربية السعودية.
ويأتي ذلك من أجل مناقشة إمكانية إنهاء الحرب مع روسيا مع كبار المسؤولين الأوكرانيين. وإذا حدث أي تقدم في الأيام المقبلة، فمن الممكن أن يتخطى ويتكوف الرياض ويتوجه إلى القدس.
وفي هذه الأثناء، وردت معلومات مؤخرا في إسرائيل تفيد بأن ناشطين من اليسار المتطرف ينظمون أسطولا احتجاجيا إلى قطاع غزة.
وفي تقييمه للوضع الذي دار أمس بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وكبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، فاجأ الضباط وطلب منهم السماح للأسطول بالوصول إلى شواطئ قطاع غزة دون أي تدخل.
وقال وزير الدفاع خلال مناقشة تقييم الوضع حول هذا الموضوع: “كل من يأتي للتظاهر على شواطئ غزة سنرسله إلى غزة ونستخدم السفن لإجلاء سكان غزة المهتمين بالإخلاء طوعا”.