فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في واقعة وفاة مدير إحدى شركات الموبايلات داخل فيلته بمدينة الشيخ زايد، بعد تعرضه لهجوم من كلبه. وأمرت النيابة بسرعة جمع المعلومات حول الحادث، مع فحص تسجيلات كاميرات المراقبة للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وبحسب المعلومات الأولية للسلطات الأمنية، كان المتوفي بمفرده داخل المنزل عندما وقع الحادث، حيث هاجمه كلبه مما أدى إلى إصابته في الوجه. وتعمل فرق البحث على جمع مزيد من المعلومات حول ظروف الحادث، بما في ذلك طريقة تربية الكلب وسلوكه السابق.
في إطار التحقيقات، قررت النيابة نقل الجثة إلى المستشفى العام لإجراء التشريح، بهدف تحديد سبب الوفاة بدقة ومعرفة ما إذا كانت الإصابات ناجمة عن الهجوم أو إذا كانت هناك عوامل أخرى قد ساهمت في وفاته. كما قررت استدعاء أفراد أسرته للاستماع إلى شهاداتهم حول ملابسات الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت النيابة أمرًا بالتحفظ على الكلب وإحالته للفحص البيطري، للتأكد من حالته الصحية ومعرفة ما إذا كان يعاني من أي أمراض قد تؤثر على سلوكه، فضلًا عن مراجعة تاريخه السابق لمعرفة ما إذا كان قد أظهر أي سلوك عدواني من قبل.
وتواصل النيابة انتظار نتائج تقرير الطب الشرعي وتحريات الشرطة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقًا لما ستكشفه الأدلة.
