الهجوم على شيخ الأزهر تعصب يهدد العقل المصري

انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، تصاعد موجات التطرف والتعصب في المجتمع المصري، مستنكرًا الهجوم الذي تعرض له شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بسبب حديثه عن الأخوة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين.

أوضح “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن البعض هاجم شيخ الأزهر بسبب تصريحاته حول مفهوم الأخوة بين البشر، متسائلين: “هل يمكن أن يكون المسلم أخًا لغير المسلم؟”، مشيرًا إلى أن هؤلاء يكفرون الآخرين ويمارسون الإقصاء الفكري.

وشدد على أن التطرف الفكري هو حصاد الخطاب التقليدي، وهذا التطرف هو نتاج لسنوات من الخطاب الديني المتشدد، سواء في الإعلام، التعليم، أو الثقافة، مما أدى إلى انتشار الطعن في الرموز الدينية، حتى وصل الأمر إلى شيخ الأزهر نفسه.

وأشار إلى أن المسلمين والمسيحيين يتشاركون الوطن والصيام، داعيًا إلى التخلص من الفكر المتشدد الذي يعطل تقدم المجتمع.