ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الأحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد مجددا عزمه على تفكيك سلطة حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في خطاب له أمام دفعة من خريجي الجيش إن إسرائيل “مستعدة للعودة إلى القتال المكثف في أي لحظة”، وفقا لتقرير صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف: “جميع رهائننا، دون استثناء، سيعودون إلى وطنهم”.
وقال أيضا: “لن تحكم حماس غزة سيجري نزع سلاح من غزة، وسيجري تفكيك قوتها القتالية”.
وأشار إلى أن النصر يمكن تحقيقه “من خلال المفاوضات” أو “بطرق أخرى”.
وبدأت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حماس وغيرها من الجماعات على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص. وتم آخذ أكثر من 250 شخصا في ذلك اليوم.
وتفيد السلطة الصحية في قطاع غزة الذي تديره حماس بأن أكثر من 48 ألفا و 300 فلسطيني قد قتلوا في الحرب التي تلت ذلك.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار متعددة المراحل التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني على أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة بشكل تدريجي مقابل 1904 من الأسرى الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.
ومن المفترض أن تؤدي المرحلة الثانية من الاتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي وإطلاق سراح باقي الرهائن، لكن من غير الواضح ما إذا كان يمكن تنفيذها.
وتسعى حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما تصر إسرائيل على هدفها الحربي في تدمير حماس بالكامل ولا يزال أكثر من 60 رهينة محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن نصفهم تقريبا قد وافتهم المنية.