رحب الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، بنظيره السوداني علي يوسف الأحمد الشريف، والوفد المرافق له خلال زيارتهم لمصر، معلنا عقد جلسة مباحثات مهمة في إطار انعقاد آلية التشاور السياسي بين البلدين الشقيقين، ما يعكس مدى دفء وقوة وصلابة العلاقات المصرية السودانية.
العلاقات المصرية السودانية
وأوضح وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني، أن انعقاد آلية المشاورات السياسية اليوم مع وزير الخارجية والوفدين المصري والسوداني كانت فرصة شديدة الأهمية لتناول جدول مزدحم للغاية للقضايا الإقليمية الثنائية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.
وأضاف أنّ المباحثات اليوم تمت في إطار من الود والأخوة والشفافية والصراحة بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أنّ انعقاد اللجنة اليوم بعد توقف لأكثر من 7 سنوات، حيث تناول العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية بين البلدين الشقيقين، وكان هناك توافق كامل ورضاء عن المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين والمستوى السياسي بين البلدين الشقيقين.
وفي وقت سابق؛ أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يومى ٢٢ و٢٣ فبراير اتصالين هاتفين مع كل من “تريز فاجنر” وزيرة خارجية جمهورية الكونجو الديمقراطية، “أوليفييه ندوهونجيرهى” وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية رواندا.
ونقل الوزير عبد العاطى تحيات رئيس الجمهورية إلى كل من الرئيس “فيليكس تشيسيكيدى” رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية والرئيس “بول كيجامى” رئيس جمهورية رواندا.
أكد الوزير عبد العاطى خلال الاتصالين على العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بكل من جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا والاهتمام الذى توليه مصر لتعزيز مسارات التعاون الثنائى فى المجالات المختلفة مع البلدين الصديقين، والتطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
منطقة شرق الكونجو
تطرق وزير الخارجية خلال الاتصالين للتطورات المقلقة في منطقة شرق الكونجو، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية وقف التصعيد والعمل على تهدئة الموقف وممارسة ضبط النفس، لإفساح المجال للتوصل لتسوية سياسية تحد من التوترات القائمة، واستعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة.
كما أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة الإنسانية المتفاقمة عن سكان المنطقة، منوهاً إلى استعداد مصر لتقديم اى دعم ممكن للتخفيف من حدة الأزمة.