قال مكتب المدعي الفرنسي المعني بمكافحة الإرهاب إن هجوم طعن أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين على الأقل اليوم السبت شرقي فرنسا.
وذكر مكتب المدعي أنه تم القبض على رجل جزائري صاحب الـ 37 عاما، ووقع الهجوم في مدينة ميلوز القريبة من ألمانيا وسويسرا. وذكر مكتب المدعي المعني بالإرهاب أنه يباشر التحقيق.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجاني بأنه متطرف إسلاموي، وذكر أن الحكومة “عازمة تماما” على مجابهة الهجوم ، يشار إلى أن هناك حالة تأهب في فرنسا بسبب تهديدات المتطرفين ،ويتجه وزير الداخلية برونو ريتايو إلى مسرح الجريمة مساء اليوم.
وفي سياق آخر أشادت السلطات الفرنسية اليوم السبت بالنجاح الأمني في اعتقال محمد عمرا المصنف كأخطر رجل مطلوب من قبل أجهزة الأمن والقضاء، بعد أشهر من فراره من أجهزة الأمن في هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين.
جرائم عمرا “الذبابة”
وأعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال عمرا الملقب يـ”الذبابة” والمتورط في قضايا مخدرات وأعمال سطو وعنف وقتل، في رومانيا اليوم السبت ،ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون عملية الاعتقال بـ”النجاح الرائع”.
وقال رئيس الحكومة فرانسوا بايرو إنه “نجاح رائع لشرطتنا الوطنية. الاحترافية العالية والمثابرة تستحق امتنانا”، وأشاد أيضا وزير الداخلية برونو ريتايو “بتعاون رومانيا الحاسم” في القبض على عمرا.
ونجح محمد عمرا في 14 مايو2024 في الفرار من شاحنة سجن للشرطة في طريق انكارفيل أثناء ترحيله من المحكمة إلى السجن في روان، في كمين صدم الرأي العام نفذه مسلحون أدى إلى وفاة رجلي أمن بالرصاص وإصابة ثلاثة آخرين ، وأدرجته الشرطة الدولية (انتربول) على قائمة المطلوبين.
ويضع الاعتقال اليوم نهاية لتسعة أشهر من هروبه رغم الجهود الأمنية الكبيرة في ملاحقته ، وقال وزير العدل جيرالد دارمانين “في النهاية الشرطة والعدالة هما من تفوزان دائما”.