أبدي عدد من العملاء غضبهم من المكالمات المزعجة من شركة بولد روتس العقارية، ومعرضها.
وقال أحد المتضررين،” للمرة العاشرة، أتلقى مكالمة من “بولد روتس” يخبرونني عن معرض وبتناجن ومسجل. ما هذا الهراء؟ هل هذه مكالمات عشوائية، أم أن شخصًا ما كان يمتلك هذا الرقم قبل خمس سنوات وسجله في حملة ما؟ ارحمونا! أنا أعمل في هذا المجال وأقول لكم: لقد سئمنا من هذه المكالمات العشوائية. هذه ليست حتى مكالمات باردة (Cold Calls)؛ في المكالمات الباردة، يجب أن أكون على دراية بجميع بيانات الشخص الذي أتواصل معه، بينما هم لا يعرفون حتى اسمي”.
وقال عميل آخر: “جماعة محدش يروح معرض بولد روتس”، لتنهال عليه عشرات التفاعلات التى تحذر أيضا من المعرض أو التعامل معه”.
وفي وقت سابق؛ استغاث مواطن من شركة تاج مصر العقارية ، بعد تجربته معهم وتعنتهم فى بيع وحدته ، على حد قوله.
وقال صاحب المشكلة مع شركة تاج مصر ،” تجربتي مع شركة تاج مصر مشروع ديجويا الشيخ زايد الجديدة .. من حوالي سنة تعاقدت معاهم على محل تجاري بهدف الاستثمار، ومن وقتها كان فيه اتفاق صريح من الشركة (حسب كلام السيلز والديركتور) إنه في حالة البيع لأي مشتري جديد مفيش أي مشكلة حتى لو اليوم التالي للتعاقد.
وتابع،” سألتهم كمان عن بند مكتوب في العقد بيقول إنه لازم أرجع للشركة للموافقة في حالة البيع، وبرضو أكدولي إنه مجرد بند شكلي مش أكثر.
واستطرد ،” بعد فترة قررت أبيع الوحدة، وقدّمت مشتري للشركة، لكنهم رفضوا التنازل بحجة إن نظام إعادة البيع (Resale) لسه متفتحش. انتظرت مدة طويلة بدون أي جديد، ولما جبت مشتري تاني، كان الرد برضه بالرفض وقالوا لو حصل تنازل لازم أدفع 5٪ من قيمة الوحدة، ومع ذلك مش بينفذوا أي حاجة والأسوأ من كده إنه لما جبت مشتريين معايا للشركة، بدأوا يكلموا المشترين دول مباشرة عشان يعرضوا عليهم الشراء من الوحدات المتاحة عندهم بدل ما يشتروا مني وفي الآخر بعتولي إخطار بفسخ العقد.
وقال،” لما قعدت مع محامي الشركة قال لي إن السيلز بيقولوا أي حاجة عشان يبيعوا، وهددوا بخصم كل المدفوع على مدار السنة لو حبيت ألغي الوحدة.
واختتم مشكلته قائلا،” نصيحة لأي حد بيفكر يشتري أو يستثمر معاهم فكر كويس قبل ما تاخد أي قرار، لأن من خلال تجربتي وتجارب ناس تانية واضح إن مصلحة العميل آخر أولوياتهم. في شكاوى وبوستات كتير من متضررين بسبب تعاملهم، فكر كويس قبل أي خطوة”.
