لمسنا جاهزية لدى القوات العراقية للتعامل مع التداعيات

قال قائد بعثة حلف الناتو في العراق، إنه لمس جاهزية لدى القوات العراقية للتعامل مع التداعيات الإقليمية المحتملة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

وأكد قائد بعثة حلف الناتو في العراق، أنّ استمرار دعم الأمن في العراق أمر بالغ الأهمية لدول الحلف.

وفي وقت سابق بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عملية لمشاركة بعض أهداف قدراته السرية للغاية – التي تحدد نوعية الأسلحة والمعدات التي تحتاج الدول الأعضاء في التحالف الدفاعي إلى إنتاجها – مع صناعة الدفاع، بحسب ما قالته مصادر مطلعه.

 

وأفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن هذه الخطوة تأتي كجزء من الجهد الذي يبذله الحلف للدفع نحو زيادة الإنتاج، فيما يطلق عليه الأمين العام الجديد للحلف، مارك روته، “التحول إلى عقلية زمن الحرب”.

 

وبحسب المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب مناقشة أمور خاصة، فإن التحالف يبحث حاليا عن سبيل للتعبير عن بعض الأهداف الإجمالية في صيغة يمكن مشاركتها بأمان، لإقناع الشركات بزيادة القدرة الإنتاجية.

 

جدير بالذكر أن هذه الخطوة ستحتاج إلى إجماع من جانب الحلفاء، وقد تحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحسب أحد المصادر.

 

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن إرسال الناتو قوات إلى أوكرانيا سيؤدي لتصعيد الصراع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

ومن جانبه، حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الخميس، من أن انتصار روسيا على أوكرانيا سوف يقوض قوة الردع لأكبر حلف عسكري في العالم وأن الأمر قد يكلف تريليونات لاستعادة مصداقيته.  

 

وقال روته “في حال خسرت أوكرانيا الحرب ، فأن استعادة قوة الردع لبقية الناتو مجددا سوف تكون بثمن أعلى بكثير جدا مما كنا نفكر فيه في هذه اللحظة فيما يتعلق بزيادة إنفاقنا وزيادة انتاجنا الصناعي”.

 

وأضاف “أنه لن تكون مليارات إضافية ولكن تريليونات إضافية”، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

 

وأكد أنه يجب على الداعمين الغربيين لأوكرانيا  “تكثيف وليس تقليل الدعم ” الذي يقدمونه للبلاد، وذلك بعد قرابة ثلاث سنوات منذ بدء الغزو الروسي الشامل.  

 

وقال أمين عام الناتو “يجب أن نغير مسار الحرب”، مضيفا أن الغرب “لا يستطيع أن يسمح في القرن الحادي والعشرين أن تغزو دولة أخرى وتحاول استعمارها. لقد ولت تلك الأيام”.  

 

ويتصاعد القلق في أوروبا من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يسعى لإنهاء سريع للحرب في المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشروط غير مواتية لأوكرانيا،ولكن روته بدا حذرا من محاولة تعجل الأمور .

 

وهدد ترامب ، بفرض ضرائب ورسوم وعقوبات شديدة على موسكو في حال لم يتم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، ولكن من المحتمل أن يلقى هذا التحذير آذانا صماء في الكرملين.