أعلنت مصر عن تجهيز المساعدات المصرية القطرية من مواد إغاثية وإنسانية تمهيدا لدخولها قطاع غزة، في إطار التنسيق المشترك بين مصر وقطر ورغبة الدول العربية في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني داخل القطاع من مساعدات إنسانية وإغاثية.
سريان اتفاق وقف إطلاق النار
وتخطط كل من مصر وقطر تقديم هذه المساعدات لسكان قطاع غزة لمحاولة رفع عبء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين، هذا في إطار تأكيد الدول العربية ومصر و قطر على وجه الخصوص إلى إنفاذ الهدنة وسريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك في إطار تخطيط مشروع وتحالف عربي يدعم سكان غزة من خلال التمهيد لقمة عربية يوم 27 فبراير الجاري.
بعد مخاوف من انهيار الاتفاق بين اسرائيل وحماس، جرت مباحثات بين الوسطاء لانقاذه وجرى السماح بإدخال المعدات الهندسية الثقيلة والكرفانات إلى قطاع غزة .
وقالت مصادر إن دخول البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة بدأت في الدخول إلى القطاع، مشيرين إلى أن الوسطاء أكدوا التزامهم بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.
وشهد قطاع غزة منذ بدء إعلان وقف إطلاق النار يوم ٢٠٢٥/١/١٩ وحتى يوم ٢٠٢٥/٢/١٠ العديد من الخروقات الإسرائيلية الميدانية والتي تمثل أبرزها في الآتى:
ـ تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة – تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحى السعودى) وهدم عدد “٤” منازل بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة.
ـ تقدم آليات خلال أيام ٢٠٢٥/١/٢٤، ٢٣، ٢٢ من محور “تتساريم” تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين.
– تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، حيث تم إحصاء “١٠٥”
خرقًا للطيران المختلف
ـ منع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم.
ـ تأخير الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعه ٤ بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات.
