الوسطاء نجحوا في ضمان مواصلة وقف النار بغزة

كشفت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة أن الاتصالات التي أجراها الوسطاء نجحت في ضمان التزام الأطراف بمواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

وتصطف عشرات المعدات الثقيلة أمام الجانب المصري من معبر رفح تمهيدا لدخولها قطاع غزة، وفق قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس.

 

وأشارت القناة إلى “اصطفاف شاحنات تحمل منازل متنقلة أمام الجانب المصري من معبر رفح استعدادا لدخول قطاع غزة”.

 

وكان وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وصل إلى القاهرة  أمس الأربعاء لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم بعد غد السبت حتى إشعار آخر، متهما إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق ، فيما هددت إسرائيل بإنهاء الهدنة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحلول السبت المقبل.

 

كما أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج على أهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

والتقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ١٣ فبراير مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة خلال تواجده بباريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا.

 

أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

 القمة العربية الطارئة

واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والترتيبات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة في ٢٧ فبراير، مشيرًا إلى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.

 

وشدد الوزيران على أهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.