أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على بدء المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
كما أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن اتصال هاتفي بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب مكالمة مماثلة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن ترامب أنه تبادل مع الرئيس الروسي الدعوة “لزيارة بلد كل منهما”.
من جانبه أعلن الكرملين بشكل منفصل أن المكالمة استمرت ساعة ونصف الساعة، واتفق الرئيسان على أن “الوقت حان للعمل معا”، وقال إن بوتين أبلغ ترامب أيضاً أن التوصل إلى “حل بعيد المدى” للنزاع المستمر في أوكرانيا منذ عام 2022 أمر ممكن.
كما قال الرئيس ترامب إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيشارك في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متوقعًا وقف النار في أوكرانيا بالمستقبل القريب.
وأكد “ترامب” أن أوكرانيا مجبرة على صنع السلام، مشيرًا إلى انه أرسل وزير الخزانة إلى أوكرانيا لبحث استعادة أموالنا، إضافة إلى أن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أمر عملي، متابعًا: كما لم ألتزم خلال اتصالي بزيلينسكي بالذهاب إلى أوكرانيا.
خطة ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة
وفي سياق آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني رفض خطة الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى شعب الأردن، قائلا “إن ملككم رجل عظيم وأحد القادة الحقيقيين في العالم”.
الشعب الأردني يتمتع بالذكاء
وقال ترامب “الشعب الأردني يتمتع بالذكاء وأقول لكم إن لديكم ملكا رائعا ويحب بلده وقام بعمل رائع وأحد القادة الحقيقيين”.
وفي وقت سابق، تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى الغضب الدولي بشأن خطته للسيطرة على غزة، قائلاً إن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد في تحويلها إلى “ماسة”،وقال ترامب خلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض: “سنأخذها، وسنحتفظ بها، و سوف نعتني بها “.
وتابع ترامب: “سوف نحصل عليها في نهاية المطاف، حيث سيتم إيجاد الكثير من الوظائف لشعب الشرق الأوسط”، وأضاف “إنها ستكون لصالح شعب الشرق الأوسط. ولكنني أعتقد أنها قد تكون ماسة ثمينة. وقد تكون أحد الأصول الهائلة الثابتة للشرق الأوسط وستحصل على السلام. وسوف تجلب السلام إلى الشرق الأوسط”.
وقبل أسبوع واحد، اقترح ترامب أن “تستولى” الولايات المتحدة على قطاع غزة الذي دمرته الحرب وتزيل الركام وإعادة توطين ما يقرب من مليوني فلسطيني يعيشون هناك، والانخراط في جهود إعادة بناء ضخمة لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وتحدث ترامب اليوم الثلاثاء مرة أخرى عن قيمة غزة من الناحية العقارية، مشيرا إلى أنها “مطلة على البحر”.
وقد أثارت الخطة انتقادات شديدة من حلفاء واشنطن وخصومها على حد سواء، على الرغم من ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفكرة.
وقال ترامب إنه يتوقع أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع جارتي إسرائيل مصر والأردن بشأن إعادة توطين الفلسطينيين. ومع ذلك، فقد رفض البلدان بشدة فكرة إيواء الفلسطينيين من قطاع غزة.