حماس مُستعدة لخسارة غزة من أجل اسقاط الحكم بمصر والأردن

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن مصر والأردن يتعرضون لحملة شرسة والمزايدة على موقفها بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن تصريحات الملك عبد الله كان فيها حكيما وقويا وواضحا ومصمما وثابتا على ألا ينتزع منه ترامب أي شيء يؤيد خطة ترامب.

 

وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحملة الاخوانية التي تلوي معنى الكلام وتترجمه خطأ وهذا هو هدف الاخوان وحماس مستعدة تهجر الفلسطينيين كلهم وخسارة غزة من أجل اسقاط الحكم في مصر ثم الأردن، مضيفا: “لا تصدقوا أي كذاب اخواني يقولك احنا ضد التهجير وحماس بألسنتهم اللي كانوا بيطالبونا بفتح معبر رفح لتهجير الفلسطينيين”.

 

واستكمل: “الخطة الاخوانية عادي تتخلص من غزة وكلها 45 كيلو متر من أجل السيطرة على مصر والاردن، والخطة هكذا بوضوح ونحن نرى مزايدة اخوانية رخيصة فلا تمشوا وراء الوضعاء وهم كذبة وخونة”.

 

وفي سياق آخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين. 
 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.

 

عدم تهجير الشعب الفلسطيني

 كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وأكد المتحدث الرسمي أن الزعيمين أبديا حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أيضاً أن الزعيمين تناولا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار.